Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Manar al Huda fi Bayan al Waqf wa al Ibtida- Detail Buku
Halaman Ke : 776
Jumlah yang dimuat : 884

سورة الجمعة

مدنية

-آيها: إحدى عشرة آية.

- وكلمها: مائة وخمس وسبعون كلمة.

- وحروفها: سبعمائة وثمان وأربعون حرفًا.

{وَمَا فِي الْأَرْضِ} ١ كاف، إن رفع ما بعده على إضمار مبتدأ محذوف، أي: هو الملك، وبها قرأ أبو وائل شقيق بن سلمة والخليل (١)، وليس بوقف على قراءة العامة بالجر في الأربعة على النعت لما قبله (٢).

{الْحَكِيمِ (١)} ١ حسن.

{رَسُولًا مِنْهُمْ} ٢ جائز، ومثله: «والحكمة» إن جعلت أن قوله: «وإن كانوا» مخففة من الثقيلة أو نافية واللام، بمعنى: إلَّا، أي: ما كانوا إلا في ضلال مبين من عبادة الأوثان وغيرها.

{مُبِينٍ (٢)} ٢ جائز؛ لأنه رأس آية، ولولا ذلك لما جاز؛ لأنَّ قوله: «وآخرين» مجرور عطفًا على «الأميين» أو هو منصوب عطفًا على الهاء في «ويعلمهم»، أي: ويعلم آخرين، والمراد بالآخرين: العجم، لما صح أنَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لما نزلت سورة الجمعة قرأها إلى قوله: «وآخرين»، قال: رجل مَنْ هؤلاء يا رسول الله؟ فوضع يده على سلمان، ثم قال: لو كان الإيمان عند الثريا لنا، له رجال من هؤلاء، وقال أيضًا: لو كان الدين عند الثريا لذهب إليه رجل، أو قال: رجال من أبناء فارس، حتى يتناولوه، أو هم التابعون، أو هم جميع من دخل في الإسلام بعد النبي - صلى الله عليه وسلم - (٣)، قاله الكواشي.


(١) وهو قوله تعالى: «الملكُ القدوسُ العزيزُ الحكيمُ»، وهي رويت أيضًا عن مسلمة بن محارب ورؤبة ونصر بن عاصم، وهي قراءة شاذة. انظر هذه القراءة في: الإملاء للعكبري (٢/ ١٤٠)، البحر المحيط (٨/ ٢٦٦)، تفسير القرطبي (١٨/ ٩١)، تفسير الرازي (٣٠/ ٢).
(٢) أي: قراءة جمهور القراء على الخفض في: قوله تعالى: «الملكِ القدوسِ العزيزِ الحكيمِ».
(٣) وهو مرويٌ عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: «كنَّا عند رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم -، حين أنزلت سورة الجمعة، فتلاها، فلما بلغ «وآخرِينَ منْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ» قال له رجل: يا رسولَ الله، مَن هؤلاء الذين لم يَلْحَقُوا بنا؟ فلم يُكلِّمْهُ حتى سأل ثلاثا، قال: وسلمانُ الفارسيُّ فينا؟ فوضع رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - يده على سلمان، فقال: والذي نفسي بيده، لو كان الإيمان بالثُّرَيَّا لتَنَاوَلَهُ رِجَال من هؤلاء». وفي رواية: «لو كان الدِّين عند الثُّرَيَّا لذهب به رجل من فارسَ - أو قال: من أبناء فارِس - حتى يتناوَله». أخرجه البُخاري (٦/ ١٨٨، رقم: ٤٨٩٧) وفي (٦/ ١٨٩، رقم: ٤٨٩٨)، ومسلم (٧/ ١٩١)، والتِّرمِذي (رقم: ٣٣١٠، و٣٩٣٣)، والنَّسائي في الكبرى (رقم: ٨٢٢٠، و١١٥٢٨)، وفي رواية: «لو كان الإيمان عند الثريا لذهب به رجل من أبناء فارس حتى يتناوله». عن أبى هريرة أخرجه مسلم (٤/ ١٩٧٢، رقم: ٢٥٤٦)، وفي رواية أخرى: «لو كان الإيمان معلقًا بالثريا لا تناله العرب لناله رجال من فارس». عن قيس بن سعد أخرجه الطبرانى (١٨/ ٣٥٣، رقم: ٩٠٠). وأخرجه أيضًا: أبو يعلى (٣/ ٢٣، رقم: ١٤٣٣). قال الهيثمى (١٠/ ٦٥): رواه أبو يعلى والبزار والطبراني ورجالهم رجال الصحيح.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?