سورة القلم
مكية
-آيها: اثنتان وخمسون آية إجماعًا.
- وكلمها: ثلاثمائة كلمة.
- وحروفها: ألف ومائتان وستة وخمسون حرفًا.
{وَمَا يَسْطُرُونَ (١)} ١ ليس بوقف؛ لأنَّ جواب القسم لم يأت وهو «ما أنت بنعمة ربك بمجنون».
و {بِمَجْنُونٍ (٢)} ٢ كاف؛ على استئناف ما بعده، وليس بوقف إن جعل من تمام الجواب، والكلام في «غير ممنون» كالكلام فيما فبله أي: إن جعل ما بعده مستأنفًا كان كافيًا، وإن جعل القسم واقعًا على ما بعده لم يحسن.
{خُلُقٍ عَظِيمٍ (٤)} ٤ تام.
{وَيُبْصِرُونَ (٥)} ٥ تام عند أبي عثمان المازني؛ على أن الباء في «بأيكم» زائدة؛ كأنَّه قال: أيكم المفتون، أي: المجنون، وإلى هذا ذهب قتادة وأبو عبيدة معمر بن المثنى: من أنَّها تزداد في المبتدأ، وهو ضعيف، وإنَّما زيادتها في: بحسبك درهم فقط، وقيل: الباء، بمعنى: في أي فستبصر ويبصرون، في أي: الفريقين الجنون أبالفرقة التي أنت فيها أم بفرقة الكفار، و «المفتون» المجنون الذي فتنه الشيطان (١).
{بِأَيِّيكُمُ الْمَفْتُونُ (٦)} ٦ تام، ورسموا «بأييكم» بياءين تحتيتين كما ترى.
{عَنْ سَبِيلِهِ} ٧ جائز.
{بِالْمُهْتَدِينَ (٧)} ٧ كاف.
{الْمُكَذِّبِينَ (٨)} ٨ حسن؛ على استئناف ما بعده.
{فَيُدْهِنُونَ (٩)} ٩ كاف؛ على استئناف النهي فإن عطف على النهي الذي قبله لم يوقف على «المكذبين»، ولا على «فيدهنون»، قيل: «لو» مصدرية، بمعنى: أن أي ودُّوا إدهانك، وإنما لم ينصب الفعل؛ لأنَّه جعل خبر مبتدأ محذوف، أي: فهم يدهنون، وفي بعض المصاحف: فيدهنوا، قيل: نصب
(١) انظر: المصدر السابق (٢٣/ ٥٢٨).