{صَادِقِينَ (٤١)} ٤١ جائز؛ إن نصب «يوم» بمحذوف، أي: يوم يكشف يكون كيت وكيت من الأمور الشاقة، وقيل: لا يجوز؛ لأنَّ ما بعده ظرف لما قبله، كأنَّه قال: فليأتوا بشركائهم إن كانوا صادقين في هذا اليوم.
{فَلَا يَسْتَطِيعُونَ (٤٢)} ٤٢ كاف؛ إن نصب «خاشعة» بفعل مقدر تقديره: تراهم خاشعة، وليس بوقف إن نصب حالًا من الضمير في «يدعون» كأنَّه قال: فلا يستطيعون السجود في حال ما أبصارهم خاشعة.
{ذِلَّةٌ} ٤٣ جائز.
{وَهُمْ سَالِمُونَ (٤٣)} ٤٣ تام، قال ابن جبير: كانوا يسمعون الآذان فلا يجيبون، وكان كعب الأحبار يحلف أنَّ هذه الآية نزلت في الذين يتخلفون عن الجماعات (١).
{بِهَذَا الْحَدِيثِ} ٤٤ كاف.
{لَا يَعْلَمُونَ (٤٤)} ٤٤ جائز.
{وَأُمْلِي لَهُمْ} ٤٥ أكفى مما قبله.
{مَتِينٌ (٤٥)} ٤٥ كاف، ومثله: «مثقلون».
{يَكْتُبُونَ (٤٧)} ٤٧ تام.
{الْحُوتِ} ٤٨ جائز؛ لأنَّ العامل في «إذًا» المحذوف المضاف، أي: كحال أو قصة صاحب الحوت إذ نادى وهو مكظوم.
{مَكْظُومٌ (٤٨)} ٤٨ كاف.
{مِنْ رَبِّهِ} ٤٩ ليس بوقف؛ لأنَّ جواب «لولا» هو ما بعدها وهو «لنبذ».
{مذمومٌ (٤٩)} ٤٩ حسن؛ على استئناف ما بعده.
{الصَّالِحِينَ (٥٠)} ٥٠ تام؛ للابتداء بالشرط.
{لَمَّا سَمِعُوا الذِّكْرَ} ٥١ جائز.
{لَمَجْنُونٌ (٥١)} ٥١ كاف، ولا يجوز وصله؛ لأنَّه لو وصل لصار ما بعده من مقول الذين
(١) انظر: تفسير الطبري (٢٣/ ٥٥٤)، بتحقيق أحمد محمد شاكر -مؤسسة الرسالة.