قَرَأْتُ بِخَطِّ قَرَأْتُ بِخَطِّ أَبِي مُحَمَّدٍ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ صَابِرٍ ، فِيمَا ذَكَرَ أَنَّهُ وَجَدَ بِخَطِّ أَبِي الْحُسَيْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الرَّازِيِّ ، أَخْبَرَنِي أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ يَحْيَى بْنِ حَمْزَةَ الْحَضْرَمِيُّ الدِّمَشْقِيُّ ، أَنْبَأَنَا جَدِّي أَحْمَدُ ، أَنْبَأَنَا أَبِي ، عَنْ أَبِيهِ يَحْيَى ، قَالَ : حَدَّثَنِي سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ ، عَنْ طُعْمَةَ بْنِ عَمْرٍو الْجَعْفَرِيِّ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَابِطٍ الْجُمَحِيِّ ، قَالَ : قُلْتُ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ : إِنَّ لِي رَحِمًا وَقَرَابَةً ، وَإِنَّ مَنْزِلِي قَدْ نَبَا بِي بِالْعِرَاقِ وَالْحِجَازِ ، فَخِرْ لِي ؟ فَقَالَ : أَرْضَى لَكَ مَا أَرْضَى لِنَفْسِي وَلِوَلَدِي ، عَلَيْكَ بِدِمَشْقَ ، ثُمَّ عَلَيْكَ بِمَدِينَةِ الأَسْبَاطِ بَانِيَاسَ فَإِنَّهَا مُبَارَكَةُ الأَرْضِ : السَّهْلِ وَالْجَبَلِ ، نَقَلَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهَا أَنْمُلُهَا حَتَّى بُدِّلُوا تَطْهِيرًا لَهَا .