Progress Donasi Kebutuhan Server — Your Donation Urgently Needed — هذا الموقع بحاجة ماسة إلى تبرعاتكم
Rp 1.500.000 dari target Rp 10.000.000
قال أمير المؤمنين ساخط عليك وأنت تدخل علي قلت قددخلت دارك وصرت في جوارك ووقعت عينك علي فأجرني أجارك الله فنكس رأسه ساعة ثم دعا بقهرمان له فقال أنزل هذا عندك وأحسن إليه إلى أن شفع لي إلى عبد الملك فأمنني وقال لي والله لا أخذت لي عطاء قال فقلت لعبد الله بن جعفر ما ينفعني أماني وقد تركني حيا كميت لا آخذ من الناس عطاء قال فقال عبد الله بن جعفر كم بلغت من السن قلت ستسن سنة قال فعمر نفسك ما شئت قلت عشرين سنة أخرى قال فكم عطاؤك قلت ألفا درهم في كل سنة قال فأمر له بأربعين ألف درهم معجلة وقال هذا عطاؤك حتى تموت قرأت بخط أبي الحسن رشأ بن نظيف وأنبأنيه أبو القاسم العلوي وأبو الوحش المقرئ عنه أنا أبو الفتح إبراهيم بن علي بن إبراهيم نا أبو بكر محمد بن يحيى بن العباس الصولي نا أبو العيناء قال مدح عبيد الله بن قيس الرقيات مصعب بن الزبير فقال * إنما مصعب شهاب من الله * تجلت عن وجهه الظلماء * قال لما قتل عبد الله ومصعب ابنا الزبير هرب عبيد الله بن قيس إلى عبد الله بن جعفر بن أبي طالب فسأله أن يجيره من عبد الملك وقد كان نذر دمه فقال عبد الله بن جعفر أنا أدخلك عليه وأحضرك طعامه فكل أكلا يستشنعه ففعل ذلك فقال عبد الملك يا أبا جعفر من هذا الرجل بعدما استشنع أكله قال يا أمير المؤمنين هذا أكذب الناس إن قتل هذا الذي يقول * ما نقموا من بني أمية إلا * أنهم يحلمون إن غضبوا * فقال عبد الملك قد أزلت عنه القتل ولكني لا أعطيه رزقا ما دمت في الدنيا فقال عبد الله بن جعفر لابن قيس أنا أعطيك الرزق موفرا فلم يزل يقيمه له وقيل إن عبد الله بن جعفر قال له كم تؤمل أن تعيش قال عشرين سنة قال فأنا أدفع في هذا الوقت رزق عشرين سنة ففعل فقال عبد الله بن قيس يمدحه (١) * تقدت (٢) بي الشهباء نحو ابن جعفر * سواء عليها ليلها ونهارها
(١) الابيات في ديوانه ط بيروت ص ٨٢ والاغاني ٥ / ٨٠ وبعضها في الشعر والشعراء ص ٥٤٠
(٢) تقدمت: أي سارت سيرا ليس بعجل ولا مبطئ