Progress Donasi Kebutuhan Server — Your Donation Urgently Needed — هذا الموقع بحاجة ماسة إلى تبرعاتكم
Rp 1.500.000 dari target Rp 10.000.000
يجدوه في مصلاه وإذا به في الشجرة يصيح صياح السنانير فسقط من أعينهم فخرج إلى بغداد فترك أولاده بدمشق فسمعت أبا عبد الله الحسين بن محمد البلخي ببغداذ يقول إن أبا بكر لما وصل إلى بغداد اتصل بعفيف القائمي الخادم فكان يكرمه وأنزله في موضع من داره فكان إذا جاءه الفراش بالطعام يذكر أولاده بدمشق ويبكي فحكى الفراش ذلك لعفيف فقال سله عن سبب بكائه فسأله فقال إن لي بدمشق أولادا في ضيق فإذا جاءني شئ من الطعام تذكرتهم فأخبره الفراش بذلك فقال سله أين يسكنون بدمشق (١) وبمن يعرفون فسأله فأخبره فأخبر عفيفا بذلك فبعث إليهم من حملهم من دمشق إلى بغداد فما أحس بهم أبو بكر حتى قدم عليه ابنه أبو محمد وقد خلف أمه وأخويه عبد الواحد وإسماعيل بالرحبة (٢) ثم قدموا بعد ذلك بغداد فلم يزالوا في ضيافة عفيف حتى مات وسألت ابنه أبا القاسم بن السمرقندي عن وفاته فقال في شهر رمضان سنة تسع وثمانين وأربعمائة ببغداذ وذلك في يوم الأحد السادس عشر منه
٥٤ - أحمد بن عمر بن العباس بن الوليد بن سليمان بن الوليد المعروف بابن الجليد روى عن مروان بن محمد وأبي مسهر الغساني روى عنه إبراهيم بن مروان قرأت على أبي محمد عبد الكريم بن حمزة عن أبي الحسن عبد الدائم بن الحسن القطان عن عبد الوهاب بن الوليد الكلابي نا إبراهيم بن عبد الرحمن بن عبد الملك بن مروان نا أحمد بن عمر بن الجليد نا مروان يعني بن محمد نا مروان الفزاري عن برد بن سنان عن سليم بن عامر الكلاعي عن المقدام بن معدي كرب أنه سمع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول يحشر الناس ما بين السقط (٣) إلى الشيخ الفاني
(١) في المختصر: من دمشق
(٢) انظر معجم البلدان
(٣) السقط: الولد لغير تمام