Progress Donasi Kebutuhan Server — Your Donation Urgently Needed — هذا الموقع بحاجة ماسة إلى تبرعاتكم
Rp 1.500.000 dari target Rp 10.000.000
وكان الذين يعيبون عمر ممن يحسده لا يعيبونه إلا بشيئين إلا بالإفراط في النعمة والإختيال في المشية ولو كانوا يجدون ثالثا لجعلوه معهما وهو قول الأحنف الكامل من عدت هفواته ولا تعد إلا من قلة فدخل يوما على عبد الملك وهو يتجانف في مشيته فقال له يا عمر ما لك تمشي غير مشيتك قال إن بي جرحا قال وفي أي جسدك قال بين الرانقة والصفن قال عبد الملك لروح بن زنباع أقسم بالله لو رجل من قومك سئل عن هذا لما أجاب هذا الجواب الرانقة طرف الألية والصفن جلد الخصية قال جرير (٢) * يترك أصفان الخصي جلا جلا (٢) أخبرنا أبو العز بن كادش فيما قرأ علي إسناده وناولني إياه وقال اروه عني أنا محمد بن الحسين أنا المعافى بن زكريا (٣) نا محمد بن الحسن بن دريد أنا أبو (٤) عثمان عن العتبي قال لما توفي عبد الملك بن مروان أسف عليه عمر بن عبد العزيز أسفا منعه عن العيش وكان ناعما فاستشعر (٥) مسحا (٦) تحت ثيابه سبعين ليلة فقال له قاسم بن محمد (٧) يوما وهو يفاكهه أما علمت أن من مضى من سلفنا كانوا يستحبون استقبال المصائب بالتجمل ومواجهة النعم بالتواضع فراح عمر من عشية يومه ذلك في ثياب رفيعة (٨) موشاة تقوم عليه بثمانمائة دينار
(١) زيادة عن م و (ز) للإيضاح
(٢) البيت في ديوانه ص ٤٨٦ وصدره: يرهز رهزا يرعد الخصائلا وعجزه في اللسان والتهذيب وتاج العروس (صفن)
(٣) الخبر في الجليس الصالح الكافي ٢ / ١٥٨ - ١٥٩
(٤) (أبو) سقطت من الجليس الصالح
(٥) استشعره جعله شعارا والشعار هو ما ولي الجسد دون غيره من الثياب
(٦) المسح: كساء من شعر
(٧) هو القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق من فقهاء المدينة راجع أخباره في حلية الأولياء ٢ / ١٨٣
(٨) (رفيعة) ليست في الجليس الصالح وفي (ز) : ربيعة؟