Progress Donasi Kebutuhan Server — Your Donation Urgently Needed — هذا الموقع بحاجة ماسة إلى تبرعاتكم
Rp 1.500.000 dari target Rp 10.000.000
عبد الملك انصرف انصرف وانصرف عبد الملك وسار أخوه عبد العزيز وحاصر عمرا ولدمشق يومئذ حصن رومي فلم يقر عبد الملك ومشى بينهما السفراء فأجاب أن يخرج على أن يكون عبد الملك خليفة ولا ينفذ له أمر إلا بأمر عمرو بن سعيد فأجابه إلى ذلك عبد الملك وكتبوا بينهم على ذلك كتابا وأشهدوا عليه من حضر من قريش والأجناد أخبرنا أبو غالب بن البنا أنا أبو الحسين بن الآبنوسي أنا أبو القاسم بن جنيقا أنا إسماعيل بن علي الخطبي قال كان شرط على مروان بن الحكم حين بويع أن الأمر بعده لخالد بن يزيد بن معاوية ثم لعمرو بن سعيد بن العاص من بعده وأن مروان لا يغير ذلك ولا يعترض فيه وعلى أن لخالد بن يزيد بن معاوية إمرة حمص ولعمرو بن سعيد إمرة دمشق فلما قوي أمر مروان وقتل الضحاك بن قيس غدر بهما وعقد العهد بعده لابنيه عبد الملك وعبد العزيز بعده (١) فلما ولي عبد الملك وثب عمرو بن سعيد وثبة بدمشق قدر بها انتزاع الأمر من عبد الملك ثم ظفر به عبد الملك فقتله بعد أن كان أمنه (٢) أنبأنا أبو طاهر أحمد بن محمد الأصبهاني وأبو المعمر المبارك بن أحمد الأنصاري وأبو حفص عمر بن ظفر المغازلي قالوا أنا الحسين بن علي بن أحمد بن البسري أنا عبد الله بن يحيى ثنا إسماعيل الصفار نا احمد بن منصور نا عبد الرزاق قال سمعت معمرا يملي على ابن المبارك قال بعث عبد الملك بنفر من آل سعيد بن العاص حين قتله آل الحجاج وكتب إليه أما بعد فإني قد بعثت إليك بنفر من آل سعيد بن العاص فلأعرفن ماذا كربهم من نقضهم
(١) راجع تفاصيل وردت في مروج الذهب ٣ / ١٠٣ وما بعدها
(٢) بعدها ورد خبر في " ز " وقد سقط من الاصل وم وفيه سقط كثير نثبته هنا كما ورد في " ز ":
(بياض في " ز " وكتب على هامشها: مقصوص بالاصل) ابن محمد النابي بمصر أنا أبو مسلم محمد بن أحمد بن علي لكاتب نا أبو بكر محمد ب نلاحسن بن دريد أنا أبو حاتم عن العتبي قال: قال عبد الملك يوما بعدما قتل عمرو بن سعيد: إن كان أبو أمية أحب إلى من دم النواظر ولكن والله ما اجتمع فحلان في إبل إلا أخرج أحدهما صاحبه
(بياض في " ز " وكتب على هامشها: مقصوص بالاصل) ولكنا كما قال أخو بني يربوع: أجازي من جزاني الخير خيرا * وجازي الخير يجزي بالنوال وأجزي من جزاني الشر شرا * كما تحذي النعال على النعال وانظر الخبر في تهذيب الكمال ١٤ / ٢٣٠