Progress Donasi Kebutuhan Server — Your Donation Urgently Needed — هذا الموقع بحاجة ماسة إلى تبرعاتكم
Rp 1.500.000 dari target Rp 10.000.000
قال لنا أبو محمد بن الأكفاني وفيها يعني سنة ثلاث وستين وثلاثمائة توفي العبد الصالح الزاهد أبو بكر محمد بن أحمد بن سهل بن نصر الرملي المعروف بابن النابلسي وكان يرى قتال المغاربة وبغضهم أنه واجب وكان قدهرب من الرملة إلى دمشق فقبض عليه الوالي بها أبو محمود الكتامي صاحب العزيز بن تميم بدمشق وأخذه وحبسه في شهر رمضان سنة ثلاث وستين وثلاثمائة وجعله في قفص خشب وحمله إلى مصر فلما حصل بمصر قيل له أنت الذي قلت لو أن معي عشرة أسهم لرميت تسعة في المغاربة وواحدا في الروم فاعترف بذلك وقال قد قلته فأمر أبو تميم بسلخه فسلخ وحشي جلده تبنا وصلب رحمه الله سمعت أخي أبا الحسين رحمه الله يقول سمعت أبا طاهر أحمد بن محمد الأصبهاني يقول سمعت المبارك بن عبد الجبار ببغداد يقول سمعت محمد بن علي الصوري الحافظ وكتبه لي بخطه قال سمعت أبا بكر محمد بن علي الأنطاكي يقول سمعت ابن الشعشاع المصري يقول رأيت أبا بكربن النابلسي بعدما قتل في المنام وهو في أحسن هيئة فقلت له ما فعل الله بك فقال * حباني مالكي بدوام عز * وواعدني بقرب الانتصار وقربني وأدناني إليه * وقال أنعم بعيش في جوار * وكان الذي تولى القبض على أبي بكر النابلسي ظالم بن مرهوب العقيلي الذي كان أولا في جملة أصحاب القرمطي ثم خالفه وصار في جملة المصريين
٥٩٠٧ - محمد بن أحمد بن أبي سهل أبو عبد الله المروذي قدم دمشق وحدث عن أبي الحسن بن الصلت المجبر (١) روى عنه علي بن الخضر بن سليمان السلمي
٥٩٠٨ - محمد بن أحمد بن سلامة بن بشر بن بديل العذري روى عن جده أبي كلثم سلامة بن بشر ويحيى بن صالح الوحاظي روى عنه ابنه أبو بكر أحمد بن محمد وقد تقدم حديثه في ترجمة أبيه
(١) هو احمد بن محمد بن موسى بن القاسم ترجمته في سير اعلام النبلاء ١٧ / ١٨٦