Progress Donasi Kebutuhan Server — Your Donation Urgently Needed — هذا الموقع بحاجة ماسة إلى تبرعاتكم
Rp 1.500.000 dari target Rp 10.000.000
ولا والله أكفى لهم بالواحد الباقي من أنفسكم منكم أهل البيت فأعجب عبد الملك كلامه فاستعاده وفضله وكان الحجاج لا يستعمل مالكا لإدمانه الشراب واستهتاره به فكتب عبد الملك إلى الحجاج إنك أوفدت إلي رجل من أهل العراق فوله وأكرمه قرأت على أبي الفتح نصر الله بن محمد عن نصر بن إبراهيم عن أبي الحسن بن السمسار أنا محمد بن أحمد بن عثمان الشاهد أنا محمد بن جعفر العسكري نا أبو الفضل العباس بن الفضل الربعي نا محمد بن عبيد الله العيني قال كان مالك بن أسماء بن خارجة الفزاري عاملا للحجاج على الحيرة وكان صهرا له فبلغه عنه شئ فعزله فلما ورد عليه قال أنت القائل (١) * حبذا ليلتي بحيث نسقى * قهوة من سراتنا ونغنى (٢) حيث دارت بنا الزجاجة حتى * يحسب الجاهلون أنا جننا فمررنا بنسوة عطرات * وسماع وقرقف فنزلنا * وقد مات للحجاج ابن وأخ لمالك فقال مالك بل أنا القائل (٣) * ربما قد لقيت أمس كئيبا * أقطع الليل عبرة ونحيبا أيها المشفق الملح حذارا * إن للموت طالبا ورقيبا فضل ما بين ذي الغنى وأخيه * أن يعار الغني ثوبا قشيبا * قال فرق الحجاج لهذا الشعر حتى دمعت عيناه ثم أمر بحبسه وأداء ما عليه وبعث إلى أهل عمله أن ارفعوا عليه كل شئ فقال بعضهم لبعض هذا صهر الأمير (٤) ويغضب عليه اليوم ويرضى عنه غدا لا تتعرضوا له فلما دخلوا على الحجاج دخل عليه شيخ منهم فسأله فقال ما ولينا عامل أعف
(١) الابيات في الشعر والشعراء ص ٤٩٢
(٢) روايته في الشعر والشعراء: حبذا ليلتي بتل دبونا إذ نسقى شرابنا ونغنى (٣) البيتان الاول والثاني في سير الاعلام ٤ / ٣٥٧
(٤) كان الحجاج بن يوسف قد تزوج أخت مالك هند بنت أسماء بن خارجة