Progress Donasi Kebutuhan Server — Your Donation Urgently Needed — هذا الموقع بحاجة ماسة إلى تبرعاتكم
Rp 1.500.000 dari target Rp 10.000.000
عن أشعارنا وأبشارنا وأموالنا فأمر به فضرب ثلاثمائة سوط ثم دعا بقية أصحابه فسألهم عنه فلما رأوا ما أصاب الشيخ رفعوا عليه كل شئ فقال الحجاج ما تقول يا مالك فيما يقول هؤلاء قال أصلح الله الأمير مثلي ومثلك ومثل هؤلاء ومثل المضروب مثل أسد كان يخرج إلى الصيد فصحبه ذئب وثعلب فخرجوا يتصيدون فاصطادوا حمار وحش وتيسا وأرنبا فقال الأسد للذئب من يكون القاضي ويقسم هذا بيننا قال أما الحمار فلك يا أبا الحارث والتيس لي والأرنب للثعلب فضربه الأسد ضربة وضع رأسه بين يديه ثم قال للثعلب من يقسم هذا بيننا قال أنت أصلحك الله قال الأسد لا بل أنت أنا الأمير وأنت القاضي قال الثعلب الحمار لك تتغدى به والأرنب لك تتفكه به ما بينك وبين الليل والتيس لك تتعشى به قال الأسد ويحك يا أبا الحصين ما أعدلك من علمك هذا القضاء قال علمنيه الرأس الذي بين يديك ولكن الشيخ المضروب هو الذي علم هؤلاء حتى قالوا ما سمعت فضحك الحجاج ووصل المضروب وخلى سبيل العامل أخبرنا أبو العز السلمي إذنا ومناولة وقرأ علي إسناده أنا محمد بن الحسين أنا المعافى بن زكريا القاضي (١) نا الحسين بن القاسم الكوكبي نا ابن أبي سعد حدثني أبو جعفر الضبي قال قال عاصم بن الحدثان حدثني من شهد الحجاج وهو يعاتب مالك بن أسماء وكان استعمله على الحيرة وطسوجها (٣) فشكاه أهل الحيرة فبعث إليه فقال يا عبد الله استعملتك وشرفتك وأردت أن (٣) ألحقك بعلية الرجال فأفسدت بعثك (٥) وأشمت بأختك ضرائرها وفضحت نفسك وأقبلت على الباطل وما لا يحب الله من الشرب وقول الشعر والاهتتار (٦) به وأقبلت تغني وتقول حبذا ليلتي بتل بونا * حيث نسقى شرابنا ونغني بشرب الكأس ثمت الكاس حتى * يحسب الجاهلون أنا جننا * إنا لأخرجن جنونك من رأسك يا حرسي أدخل من بالباب من أهل الحيرة فدخلت
(١) الخبر بطوله رواه المعافى بن زكريا الجريري في الجليس الصالح الكافي ٢ / ١٥٩ وما بعدها
(٢) الجليس الصالح: ابن أبي سعد
(٣) الطسوج: الناحية
فارسي معرب
(٤) زيادة عن الجليس الصالح
(٥) في الجليس الصالح: فأفسدت نعمتك
(٦) في الجليس الصالح: والانتشار به