Progress Donasi Kebutuhan Server — Your Donation Urgently Needed — هذا الموقع بحاجة ماسة إلى تبرعاتكم
Rp 1.500.000 dari target Rp 10.000.000
أن الدار التي على شارع دار البطيخ الكبيرة التي فيها البناء القديم يعرف بدار بني نصر كانت كنيسة للنصارى فنزلها مالك بن عوف النصري أول ما فتحت دمشق وخاصم النصارى فيها إلى عمر بن عبد العزيز فردها عليهم فلما ولي يزيد بن عبد الملك ردها على بني نصر ويقال إن معاوية أقطعه إياه وكان مالك بن عوف قائد المشركين يوم حنين ثم أسلم يوقال مالك بن عبد الله بن عوف النصري أخبرنا أبو محمد بن الأكفاني نا عبد العزيز الكتاني أنا أبو محمد بن أبي نصر وأبو نصر بن الجندي قالا أنا أبو القاسم بن أبي العقب أنا أحمد بن إبراهيم القرشي نا ابن عائذ وأنا الوليد بن مسلم عن عبد الله بن لهيعة عن أبي الأسود عن عروة قال ثم خرج قائد الجيش ورئيس المشركين مالك بن عوف النصري فذكر القصة في هزيمة هوازن وإتيانهم النبي (صلى الله عليه وسلم) وإعطائه إياهم سبيهم ثم قال وأرسلهم إلى مالك بن عوف إني قد عزلت ذريته فإن جاءني مسلما رددت إليه أهله وله عندي مائة من الإبل فبلغوه فأتى مسلما وذكر الحديث أخبرنا أبو عبد الله الفراوي أنا أبو بكر البيهقي (١) أنا أبو عبد الله الحافظ نا أبو (٢) العباس محمد بن يعقوب وأخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو الحسين بن النقور أنا أبو طاهر المخلص أنا رضوان بن أحمد بن جالينوس قالا نا أحمد بن عبد الجبار نا يونس عن ابن (٣) إسحاق حدثني أبو وجزة قال وقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) لوفد هوازن وسألهم عن مالك بن عوف ما فعل فقالوا هو بالطائف فقال خبروا (٤) مالكا أنه إن أتاني مسلما رددت إليه أهله (٥) وأعطيته مائة من الإبل فأتي مالك بذلك فخرج إليه من الطائف وقد كان مالك خاف على نفسه من ثقيف أن يعلموا أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال له ما قال فيحبسوه فأمر براحلة له فهيئت وأمر بفرس له
(١) أخرجه البيهقي في دلائل النبوة ٥ / ١٩٨ - ١٩٩
(٢) استدركت عن هامش الاصل
(٣) تحرفت بالاصل إلى: أبي والحديث في سيرة ابن هشام ٤ / ١٣٣ ومن هذا الطريق رواه ابن كثير في البداية والنهاية (٤ / ٣٤٨)
(٤) في دلائل النبوة: أخبروا
(٥) في دلائل النبوة: أهله وماله