Progress Donasi Kebutuhan Server — Your Donation Urgently Needed — هذا الموقع بحاجة ماسة إلى تبرعاتكم
Rp 1.500.000 dari target Rp 10.000.000
قضى «١» وشفى ما في النفوس فلم يدع لذي إربة «٢» في القول جدا ولا هزلا
ورويت هذه الأبيات في ابن عباس في قصة أخرى «٣» .
قال المدائني: تكلم رجل عند ابن عباس، فأكثر السّقط في كلامه، فالتفت ابن عباس إلى عبد له فأعتقه، فقيل له لم أعتقت عبدك؟ قال: شكرا لله إذ لم يجعلني مثل هذا. ثم أنشد المدائني:
عيّ الشريف يشين منصبه وترى الوضيع يزينه أدبه
ولما «٤» جاء معاوية نعي الحسن بن علي استأذن ابن عباس على معاوية، وكان ابن عباس قد ذهب بصره، فكان يقول لقائده: إذا دخلت بي على معاوية فلا تقدني، فإن معاوية يشمت بي. فلما جلس ابن عباس قال معاوية: لأخبرنه بما هو أشدّ عليه من أن أشمت به.
فلما دخل قال: يا أبا العباس. هلك الحسن بن علي، فقال ابن عباس: إنا لله وإنا إليه راجعون. وعرف ابن عباس أنه شامت به، فقال: أما والله يا معاوية لا تسدّ حفرتك «٥» ، ولا تخلد بعده، ولقد أصبنا بأعظم منه، فخرنا الله بعده «٦» ، ثم قام. فقال معاوية: لا والله، ما كلمت أحدا قط أعدّ جوابا ولا أعقل من ابن عباس.
وعن ربعي بن حراش قال «٧» : استأذن عبد الله بن العباس على معاوية بن أبي سفيان، وقد تحلّقت «٨» عنده بطون قريش، وسعيد بن العاص جالس عن يمينه. فلما نظر إليه