Progress Donasi Kebutuhan Server — Your Donation Urgently Needed — هذا الموقع بحاجة ماسة إلى تبرعاتكم
Rp 1.500.000 dari target Rp 10.000.000
تسامح في عطسة تسامح في غيرها؟ وصرفه منصرفا جميلا، وزبر القوم الذين رفعوا عليه
قال عبد الله بن عبد العزيز العمري: «١» قال لي موسى بن عيسى: ينتهي «٢» إلى أمير المؤمنين الرشيد أنك تشتمه، وتدعو عليه، فبأي شيء استجزت ذلك منه يا عمري؟ قال: قلت: أما في شتمه، فهو والله أكرم علي من نفسي «٣» ، وأما في الدعاء عليه، فو الله ما قلت: اللهم إنه قد أصبح عبئا ثقيلا على أكتافنا، لا تطيقه أبداننا، وقذى في عيوننا «٤» ، لا تطرف عليه جفوننا، وشجى في أفواهنا، لا تسيغه حلوقنا، فاكفنا مؤنته، وفرّق بيننا وبينه، ولكني قلت: اللهم، إن كان قد تسمى بالرشيد ليرشد، فأرشده أو لغير ذلك فراجع به، اللهم، إن له في الإسلام بالعباس «٥» على كل مسلم حقا «٦» ، وله بنبيّك قرابة ورحما، فقربه من كل خير، وبعّده من كل شر «٧» ، وأسعدنا به، وأصلحه لنفسه ولنا، فقال موسى: يرحمك الله يا أبا عبد الرحمن، كذلك لعمري كان ما فعلت «٨» .
أكلت مع الرشيد هارون طعاما يوما، فصبّ على يدي رجل لا أعرفه، فقال الرشيد: يا أبا معاوية، هل تدري من يصبّ على يديك؟ قلت: لا، قال: أنا، قلت: أنت يا أمير المؤمنين؟ قال: نعم، إجلالا للعلم.
قال لي الرشيد: ما أنبل المراتب؟ قلت: ما أنت فيه يا أمير المؤمنين، قال: فتعرف