Progress Donasi Kebutuhan Server — Your Donation Urgently Needed — هذا الموقع بحاجة ماسة إلى تبرعاتكم
Rp 1.500.000 dari target Rp 10.000.000
العسكر كر عمرو بن العاص، فجمع لحمه وأعضاءه وعظامه، وحمله في نطع «١» فواراه.
ولما بلغ عمر بن الخطاب قتله قال: رحمه الله، فنعم العون كان للإسلام.
قال أبو الجهم بن حذيفة العدوي:
انطلقت يوم اليرموك أطلب ابن عمي ومعي شنّة «٢» من ماء، فقلت: إن كان به رماق «٣» سقيته من الماء ومسحت به وجهه، فإذا أنا به ينشغ «٤» ، فقلت: أسقيك؟ فأشار أن نعم، فإذا رجل يقول: آه، فأشار ابن عمي أن انطلق إليه، فإذا هو هشام بن العاص، فأتيته فقلت:
أسقيك؟ قال: نعم، فسمع آخر يقول: آه، فأشار هشام أن انطلق إليه، فجئته فإذا هو قد مات، ثم رجعت إلى هشام فإذا هو قد مات، ثم أتيت ابن عمي فإذا هو قد مات.
علق عمرو يوم اليرموك سبعين سيفا بعمود فسطاطه قتلوا من بني سهم.
دخل «٥» عمرو إلى الطواف، فتكلم فيه نفر من قريش، فقال لهم: ما قلتم؟ قالوا: تكلمنا فيك وفي أخيك هشام: أيكما أفضل، فقال: أفرغ من طوافي وأخبركم. فلما انصرف من طوافه قال: أخبركم عني وعنه: بيننا خصال ثلاث: أمه بنت هشام «٦» بن المغيرة، وأمي أمي «٧» ، وكان أحبّ إلى أبيه مني، وفراسة الوالد في ولده فراسته، واستبقنا إلى الله فسبقني.
فبات وبت يسأل الله، وأسأله إياها، فلما أصبحنا رزقها وحرمتها، ففي ذلك يبين لكم فضله علي.