Progress Donasi Kebutuhan Server — Your Donation Urgently Needed — هذا الموقع بحاجة ماسة إلى تبرعاتكم
Rp 1.500.000 dari target Rp 10.000.000
وذاك كما البحر لست مسيغه ويعجب منه ساجيا كلّ ناظر
فقال الهيثم: هيهات، الأعور أشعرنا.
بعث المختار بن أبي عبيد إلى الهيثم بن «٢» الأسود، فركب إليه، وركبت معه، فأذن لأبي فدخل، ولم يلبث أن خرج، فقلت: يا أبه، ما الذي سألك عنه المختار؟ قال: يا بني، بينا أنا وهو نطوف بالكعبة إذ قال: ما يشاء رجل طريف مثلي أو مثلك يأكل الناس يحب أهل هذا البيت إلا فعل. فلما دخلت عليه قال: تذكر حديثا تذاكرناه ونحن نطوف بالكعبة؟ قلت:
نعم، قال: هل ذكرته لأحد؟ قلت: لا، قال: فانصرف راشدا، وإياك وذكره.
دخلوا «٤» على أبي العريان يعودونه، فقالوا: كيف تجدك؟ قال: أجدني ابيضّ مني ما كنت أحب أن يسود، واسودّ مني ما كنت أحب أن يبيض، ولان مني ما كنت أحب أن يشتد، واشتد مني ما كنت أحب أن يلين «٥» :
ألا أخبّركم بآيات الكبر «٦» تقارب الخطو وسوء «٧» في البصر
وقلة الطعم إذا الزاد حضر وقلة النوم إذا الليل اعتكر