أتى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بسُلَيْمَان بْن عتبة (١) بْن أَبِي وقاص فصب على مباله، قَالَه ابْن فضيل سَمِعَ مُحَمَّد بْن اسحاق.

٥٥ - محمد بن اسمعيل بْن رجاء الزبيدي، كوفِي، قَالَ لِي عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد الجعفِي حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ آدم قال قال ثنا محمد بن اسمعيل بْن رَجَاءٍ الزُّبَيْدِيُّ عَنْ سَعِيدِ بْنِ حَنْظَلَةَ الْعَائِذِيِّ عَنْ مَازِنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْعَائِذِيُّ قال سمعت عليا رضى الله عَنْهُ يَقُولُ مَا وَجَدْتُ إِلا الْقِتَالَ، وَلا يتابع مازن في (٢) حديثه.

٥٦ - محمد بن اسمعيل بْن أَبِي سمينة الْبَصْرِيّ سَمِعَ مُعْتَمِرًا قدم

= حجة قوية على انه خطأ فذكره على الاحتمال ولعل ابا حاتم لم يغب عنه ما ظهر لابنه ولكنه تورع كما تورع البخاري، وعذر البخاري اظهر فقول ابن ابى حاتم " ... فلم يميز البخاري ... وصدق ابى ... " خلاف الانصاف على ان البخاري قال في ترجمة اسمعيل بْن مُحَمَّد بْن سعد بْن أَبِي وقاص " وقَالَ بعضهم عَنِ الزُّهْرِيّ عَنْ مُحَمَّد بْن اسمعيل ... قَالَ أَبُو عَبْد اللَّه وهو وهم والصحيح اسمعيل بن محمد " تبين له الامر هنا فجزم به.
نعم في الاصابة ولسان الميزان أن ابن منده اخرج القصة الآتية من طريق اخرى وفيها اسمعيل بْن مُحَمَّد بْن سعد بْن أَبِي وقاص وهذا إذا صح فهو الصواب ولم يلزم البخاري رحمه الله تعالى قصور ولا عاب والله اعلم ح (١) كو " عقبة " كذا وهو سليمان بن هاشم بن عتبة
بن ابى وقاص له ترجمة في الاصابة في القسم الثاني من باب السين ذكر فيها عبارة المؤلف هذه وفيها " سليمان بن هاشم بن ابى وقاص " لكن حكاها في لسان الميزان " سليمان بن عتبة " والله اعلم ح (٢) قط " على ".
(*)