إن عادَ فالتَّعْزيرُ عند مالكٍ والشافعيِّ (1)، وعن مالكٍ روايةٌ بقتلِه (2)؛ لحديثٍ ورد فيه (3)، لكنهم ضَعَّفوهُ (4)، والله أعلم.
* * *
112 - (9) قوله عَزَّ وجَلَّ: {فَمَنْ تَابَ مِنْ بَعْدِ ظُلْمِهِ وَأَصْلَحَ فَإِنَّ اللَّهَ يَتُوبُ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ} المائدة: 39.
قد تقدمَ الكلامُ على التوبةِ في "سورة النساء"، والصحيحُ قبولُها كما جاء في القرآن العزيز؛ خلافاً للجمهور، وللشافعيِّ في قوله الجديد، وقد تقدم ذلك مستوفًى.