الحرامِ (1)، قال الشاعِرُ (2): البحر الكامل
قَتَلُوا ابْنَ عَفَّانَ الخَليفَةَ مُحْرِماً
... ودَعا فَلَمْ أَرَ مِثْلَهُ مَخْذولا
وكان قتلُه لِثماني عَشْرَةَ ليلة خلَتْ من ذي الحِجَّةِ.
* وقد حصلَ الإجماعُ على عدمِ اعتبارِ الزمانِ في هذا الحُكْمِ، وأجمعوا على اعتبارِ الدُّخولِ في النُّسُكِ.
واختلفوا في اعتبارِ الحَرَمِ.
فقالَ فقهاءُ الأمصارِ باعتباره (3)، وقال داودُ: إذا (4) قتلَ الحَلالُ صَيْداً