والثاني: أنْ يَنْسَخَ حُكْمًا إلى غيرِ حُكْمٍ؛ تَخْفيفاً ورِفْقاً بالعباد، وذلكَ كنسخِ قِيامِ الليلِ (1).
* وأمَّا المنسوخُ: فعلى أربعةِ أقسامٍ (2):
الأول: ما نُسِخَ حكمُه وبقيَ رسمُه؛ كآية العِدَّةِ (3) حَولاً كامِلاً (4)، وآيةِ الصَّفْحِ والإعراضِ، وآيةِ المُصابَرَة للعَشَرَةِ إلى الاثنينِ (5)؛ خلافًا لشذوذٍ منَ النَّاس (6)، وهذا أكثرُ المنسوخِ (7).
والثاني: ما نُسخَ (8) رسمُه، فلا (9) يُتلى على أنَّه قرآنٌ، لكنْ بقيَ حُكْمُه