الخِطاب واللُّغَةِ (1)، ولأنَّ الآيةَ من القرآنِ قد تنزِلُ مَتفَرِّقَةً في أوقاتٍ متفرقةٍ (2)، خلافًا لما توهمه الإمامُ أبو عبدِ اللهِ الشافعي -رضيَ اللهُ تَعالى عنُه- فقد ثبتَ ذلكَ في الأحاديثِ الصَّحيحةِ، وبينتُ وهمَهُ في الكلام على آية الصّيامِ، وستراهُ إن شاءَ الله تعالى.
* * *
الفصلُ الثالِثُ في الخَاصِّوهو تمييزُ بعضِ الجُمْلَةِ بحُكْمٍ (3)، وهو على ضربين (4):