Progress Donasi Kebutuhan Server — Your Donation Urgently Needed — هذا الموقع بحاجة ماسة إلى تبرعاتكم
Rp 1.500.000 dari target Rp 10.000.000
وأما "بلى" فهي حرف جواب تختص بالنفي، وتفيد إبطاله، سواء كان مجردا نحو: {زعم الذين كفروا أن لن يبعثوا قل بلى وربي} التغابن: ٧، أو مقرونا بالاستفهام حقيقيا كان نحو: أليس زيد بقائم؟ فيقول: بلى، أو تقريريا نحو: {ألم يأتكم نذير قالوا بلى} الملك: ٨، ٩، وقعت في القرآن في اثنتين وعشرين موضعا.
الأول: ما لا يجوز الوقف عليه إجماعا، لتعلق ما بعدها بما قبلها، وذلك في سبعة، في (الأنعام): {بلى وربنا} ٣٠، وفي (النحل): {بلى وعدا عليه حقا} ٣٨، وفي (سبأ): {بلى وربى لتأتينكم} ٣، وفي (التغابن): {بلى وربي} ٧، وفي (القيامة): {بلى قدرين} ٤. نعم جوزه السخاوي في (سبأ)، و (التغابن)، لأن ما بعد "بلى" يجوز الابتداء به، فيقول: {وربى لتبعثن} فيكون ردا لنفيهم البعث، ثم أقسم على البعث، فهو وقف كاف لأن تعلقه من جهة المعنى لا من جهة اللفظ.
القسم الثاني: ما فيه/ خلاف والاختيار المنع، وذلك في خمسة مواضع: في (البقرة): {ولكن ليطمئن قلبي} ٢٦٠، وفي (الزمر): {بلى ولكن حقت} ٧١، وفي (الزخرف): {بلى ورسلنا} ٨٠، وفي (الحديد): {قالوا بلى ولكنكم فتلتم أنفسكم} ١٤، وفي (الملك): {قالوا بلى قد جاءنا} ٩.