Progress Donasi Kebutuhan Server — Your Donation Urgently Needed — هذا الموقع بحاجة ماسة إلى تبرعاتكم
Rp 1.500.000 dari target Rp 10.000.000
ولم يكن للميم حركة فعوملت بالسكون فهي كالذي تحرك لالتقاء الساكنين.
وكذلك يمتنعان في المتحرك بحركة عارضة نقلا كان نحو: {وانحر وإن} الكوثر: ٢، ٣، و {من إستبرق} الرحمن: ٥٤، أو غيره نحو: {قم الليل} المزمل: ٢، و {أنذر الناس} إبراهيم: ٤٤، و {ولقد استهزئ} الأنعام: ١٠، {لم يكن الذين} البينة: ١، {اشتروا الضللة} البقرة: ١٦، أو لعروضها، ومنه: {يومئذ} الأنفال: ١٦، و {حينئذ} الواقعة: ٨٤، لأن كسرة الذال إنما عرضت عند إلحاق التنوين، فإذا زال التنوين في الوقف رجعت الذال إلى أصلها من السكون، وهذا بخلاف كسرة {هؤلاء} آل عمران: ١٦ وضمة {من قبل ومن بعد} الروم: ٤، فإن هذه الحركة وإن كانت لالتقاء الساكنين، لكن لا يذهب ذلك الساكن في الوقف لأنه من نفس الكلمة، كما نبه عليه في "النشر" كغيره، وكذلك في نحو: {فلا تنهر} الضحى: ١٠، {ولا تمنن} المدثر: ٦ مما هو ساكن في الوصل، وكذلك نحو: {لا ريب} البقرة: ٢، و {وإن الله} البقرة: ٢٠، و {يؤمنون} البقرة: ٤، و {أمن} النمل: ٦٢، و {ضرب} إبراهيم: ٢٤ مما تحرك وصلا بالفتح: {غير ممنون} فصلت: ٨، ولم تكن حركته منقولة. واختلف في هاء الضمير، فذهب كثير إلى جواز الإشارة فيها مطلقا بهما، إجراء للقاعدة المذكورة المنبهة على حركة الوصل، وهو الذي في "التيسير"، و"الكفاية"، و"التجريد"، وفاقا لابن مجاهد. وذهب آخرون إلى المنع مطلقا، وهو