Progress Donasi Kebutuhan Server — Your Donation Urgently Needed — هذا الموقع بحاجة ماسة إلى تبرعاتكم
Rp 1.500.000 dari target Rp 10.000.000
يتغير المعنى تغيرا فاحشا، بأن وقف على الشرط، وابتدأ بالجزاء فقرأ: {إن الذين ءامنوا وعملوا الصلحت} البينة: ٧ ووقف، وابتدأ: {أولئك هم خير البرية} البينة: ٧ أو قال: {من عمل صلحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن} النحل: ٩٧ فوقف عليه، وابتدأ بقوله: {فلنحيينه حياة طيبة} النحل: ٩٧، أو فصل بين الوصف والموصوف، بأن قرأ: {إنه كان عبدا} الإسراء: ٣ ووقف، ثم ابتدأ بقوله: {شكورا} الإسراء: ٣ فمثل هذا لا يحسن، ولا تفسد صلاته، وكذا لو فصل بين قوله: {ألا بذكر الله} {تطمئن القلوب} الرعد: ٢٨ لا تفسد صلاته، وإن كان لا يحسن هذا الوقف؛ لأن مواضع الوصل والفصل لا يعرفها إلا العلماء.
وإن تغير المعنى تغيرا فاحشا، نحو أن يقرأ: {الله لا إله} البقرة: ٢٥٥ ووقف، ثم ابتدأ بقوله: {إلا هو}، أو قرأ: {وقالت اليهود} التوبة: ٣٠ ووقف، ثم بدأ بقوله: {عزير ابن الله} ونحو ذلك، قال عامة علمائنا - رحمهم الله تعالى -: لا تفسد صلاته، لما قلنا من المعنى، وقال بعضهم: تفسد.
وأما حكم التخفيف والتشديد، فقد ذكرنا فيه قول القاضي الإمام - رحمه الله تعالى -. ومن العلماء من قال: ترك التشديد إذا كان يغير تغييرا فاحشا كما لو قرأ: {وظللنا عليهم الغمم} الأعراف: ١٦٠ بالتخفيف. وقرأ: {إن النفس لأمارة بالسوء} يوسف: ٥٣ بدون التشديد، أو شدد كاف {إياك نعبد} وكاف "إياك نستعين" الفاتحة: ٤ تفسد صلاته. وينبغي أن لا تفسد؛ لأنه زاد حرفا لا يغير المعنى، فلا تفسد صلاته، وكذا إذا شدد.