Progress Donasi Kebutuhan Server — Your Donation Urgently Needed — هذا الموقع بحاجة ماسة إلى تبرعاتكم
Rp 1.500.000 dari target Rp 10.000.000
هو استيفاء أقسام الشيء الموجودة، لا الممكنة عقلًا، نحو قوله تعالى: {هو الذي يريكم البرق خوفًا وطمعًا} الرعد: ١٢، إذ ليس في رؤية البرق إلا الخوف من الصواعق والطمع في الأمطار؛ ولا ثالث لهذين القسمين.
وقوله تعالى: {فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات} فاطر: ٣٢، فإن العالم لا يخلو من هذه الأقسام/ الثلاثة، إما عاص ظالم لنفسه، وإما سابق مبادر للخيرات، وإما متوسط بينهما مقتصد فيها.
ونظيره قوله تعالى: {وكنتم أزواجًا ثلاثةً * فأصحاب الميمنة ما أصحاب الميمنة * وأصحاب المشئمة ما أصحاب المشئمة * والسابقون السابقون} الواقعة.
وكذا قوله تعالى: {له ما بين أيدينا وما خلفنا وما بين ذلك} مريم: ٦٤، استوفى أقسام الزمان، ولا رابع لها.
وقوله تعالى: {والله خلق كل دابةٍ من ماءٍ فمنهم من يمشى على بطنه ومنهم من يمشي على رجلين ومنهم من يمشي على أربع} النور: ٤٥، استوفى أقسام الخلق في المشي. وقوله تعالى: {الذين يذكرون الله قيامًا وقعودًا وعلى جنوبهم}.