Progress Donasi Kebutuhan Server — Your Donation Urgently Needed — هذا الموقع بحاجة ماسة إلى تبرعاتكم
Rp 1.500.000 dari target Rp 10.000.000
ولذلك قال في الأولى: {ولا يقبل منها شفاعة}، وفي الثانية: {ولا تنفعها شفاعة}؛ لأن الشفاعة إنما تقبل من الشافع، وإنما تنفع المشفوع له.
قوله تعالى: {وإذ نجيناكم من آل فرعون يسومونكم سوء العذاب يذبحون} البقرة: ٤٩، وفي (إبراهيم): {ويذبحون} ٦ بالواو؛ لأن الأولى من كلامه تعالى لهم، فلم يعدد عليهم المحن تكرمًا في الخطاب، والثانية من كلام موسى فعددها. وفي (الأعراف): {يقتلون} ١٤١ وهو من تنويع الألفاظ المسمى بالتفنن.
قوله تعالى: {وإذ قلنا ادخلوا هذه القرية ... } الآية البقرة: ٥٨، وفي آية (الأعراف) اختلاف ألفاظ، ونكتته أن آية (البقرة) في معرض ذكر النعم عليهم حيث قال: {يا بني إسرائيل اذكروا نعمتي} البقرة: ٤٠، ٤٧، ١٢٢، إلى آخره، فناسب نسبة القول إليه تعالى، وناسب قوله: {رغدًا} لأن النعم به أتم، وناسب تقديم {وادخلوا الباب سجدًا} البقرة: ٤٧، وناسب {خطياكم} لأنه جمع كثرة، وناسب الواو في {وسنزيد} لدلالتها على الجمع بينهما، وناسب الفاء في {كلو} لأن الأكل مترتب على الدخول. وآية (الأعراف) افتتحت بما فيه توبيخهم وهو قولهم: {اجعل لنا إلهًا كما لهم آلهة} الأعراف: ١٢٨، قم اتخاذهم العجل، فناسب ذلك، {وإذا قيل لهم} الأعراف: ١٦١، وناسب ترك {رغدًا} والسكنى لجامع) الأكل فقال: {فكلوا}، وناسب تقديم ذكر مغفرة الخطايا وترك الواو في {سنزيد}.
ولما كان في (الأعراف) تبعيض الهادين بقوله: {ومن قوم موسى أمة