Progress Donasi Kebutuhan Server — Your Donation Urgently Needed — هذا الموقع بحاجة ماسة إلى تبرعاتكم
Rp 1.500.000 dari target Rp 10.000.000
فإن قلت: كيف صح قول اليهود فيما حكاه الله عنهم: {وبكفرهم وقولهم على مريم بهتانًا عظيمًا * وقولهم إنا قتلنا المسيح ابن مريم رسول الله} النساء: ١٥٦، ١٥٧.
فكيف قالوا: رسول الله وهم لا يقولون برسالته ولا يؤمنون به؟
والجواب: قد تقدم في نوع: «المفصول معنى الموصول لفظًا» من هذا النوع آيات، وهذا لأنه منه، فيكون قولهم انتهى إلى قوله: {إنا قتلنا المسيح عيسى ابن مريم} النساء: ١٥٧، واستأنف الكلام فقال تعالى: {رسول الله} تشنيعًا عليهم وتعظيمًا لافترائهم (فيكون) من قول الله تعالى، لا من قولهم.
فإن قلت: كيف قال تعالى: {وعد الله الذين أمنوا وعملوا الصالحات لهم مغفرة وأجر عظيم} المائدة: ٩، والغفران إنما يكون في عمل السيئات لا في عمل الحسنات؟
الجواب: لما كانت أعمال الحسنات يدخلها التقصير (من عدم التوجه الكامل) في الطاعة، ودخول الرياء والغفلة، فكان قوله تعالى: {لهم