Progress Donasi Kebutuhan Server — Your Donation Urgently Needed — هذا الموقع بحاجة ماسة إلى تبرعاتكم
Rp 1.500.000 dari target Rp 10.000.000
فمن ذلك قول بعضهم في قول الله تعالى في: (ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى) البقرة: ٢: أن الوقف على قوله تعالى: (لا ريب فيه)، ويبتدئ: (فيه هدى للمتقين). ويدل على خلاف ذلك قوله في سورة (السجدة): (تنزيل الكتاب لا ريب فيه من رب العالمين) السجدة.
ومن ذلك قول بعضهم في نحو: (وما ربك بظلام) فصلت: ٤٦ و (وما الله بغافل) البقرة: ٧٤، ٨٥، ١٤٠، ١٤٤. وآل عمران: ٩٩ أن المجرور في موضع نصب، أو رفع على أن (ما) حجازية أو تميمية. والصواب الأول؛ لأن الخبر لم يجئ في التنزيل مجرداً من الباء إلا وهو منصوب، نحو قول الله: (ما هذا إلا بشراً) يوسف: ٣١.
ومن ذلك قول بعضهم في قوله تعالى: (ولئن سألتهم من خلقهم ليقولن الله) الزخرف: ٨٧ أن الاسم الكريم إما مبتدأ أو فاعل. وعلى تقدير المبتدأ " الله خالقهم "، وعلى تقدير الفاعل " خلقهم الله " ويشهد لكونه فاعلاً قوله تعالى في الآية الأخرى: (ولئن سألتهم من خلق السموات والأرض ليقولن خلقهن العزيز العليم) الزخرف: ٩، فصرح بأنه فاعل. كذا قاله ابن هشام في " المغني "، فليتأمل.
الجهة الثامنة من الجهات التي يدخل على المعرب الخطأ بسببها: أن يحمل على شيء وفي ذلك الموضع ما يدفعه.