Progress Donasi Kebutuhan Server — Your Donation Urgently Needed — هذا الموقع بحاجة ماسة إلى تبرعاتكم
Rp 1.500.000 dari target Rp 10.000.000
تجزى إلا ابتغاء وجه ربه الأعلى} الليل: ١٩، ٢٠.
الثاني: بمعنى غير، فيوصف بها وبتاليها جمع منكر أو شبهه، ويعرف الاسم الواقع بعدها بإعراب غير، نحو قوله تعالى: {لو كان فيهما إلهة إلا الله لفسدتا} الأنبياء: ٢٢، فلا يجوز أن تكون هذه الآية للاستثناء؛ لأن {إلهة} جمع منكر في الإثبات، فلا عموم له، فلا يصح الاستثناء منه؛ لأنه يصير المعنى: لو كان فيهما آلهة ليس فيهما الله لفسدتا، وهو باطل باعتبار مفهومه.
الثالث: أن تكون عاطفة بمنزلة الواو في التشريك، ذكره الأخفش والفراء وأبو عبيدة، وخرجوا عليه قوله تعالى: {لئلا يكون للناس عليكم حجة إلا الذين ظلوا منهم} البقرة: ١٥٠، {لا تخف إني لا يخاف لدى المرسلون إلا من ظلم ثم بدل حسنا بعد سوء} النمل: ١٠، ١١، أي: ولا الذين ظلموا، ولا من ظلم، وتأولها الجمهور على الاستثناء المنقطع.
الرابع: بمعنى «بل» ذكره بعضهم، وخرج عليه قوله تعالى: {طه ما أنزلنا عليك القرءان لتشقى إلا تذكرة} طه: ١ - ٣، أي: بل تذكرة.
الخامس: بمعنى بدل، ذكره ابن الصائغ، وخرج عليه قوله تعالى: {لو كان فيهما إلهة إلا الله} الأنبياء: ٢٢، أي: بدل الله، أو عوضه، وبه تخرج عن الإشكال المذكور في الاستثناء، وفي الوصف بـ «إلا» من جهة المفهوم.
قال ابن هشام: وغلط ابن مالك، فعد من أقسامها قوله تعالى: {إلا تنصروه نقد نصره الله} التوبة: ٤٠، وليست منها، بل هي كلمتان (إن) الشرطية، و (لا) النافية كذا ذكره ابن هشام في «المغني»، وقال شارحه