Progress Donasi Kebutuhan Server — Your Donation Urgently Needed — هذا الموقع بحاجة ماسة إلى تبرعاتكم
Rp 1.500.000 dari target Rp 10.000.000
وأما التوكيد فقال الزمخشري: فائدة: (أما) في الكلام أن تعطيه فضل توكيد، تقول: زيد ذاهب، فإذا قصدت توكيد ذلك وأنه لا محالة ذاهب، وأنه بصدد الذهاب، وانعقدت عزيمته قلت: أما زيد فذاهب، ولذلك قال سيبويه في تفسيره: مهما يكن من شيء فزيد ذاهب، ويفصل بين «أما» والفاء بمبتدأ، كالآيات السابقة، أو خبر، نحو: أما في الدار فريد، أو جملة شرط، نحو قوله تعالى: {فأما إن كان من المقربين فروح وريحان} الواقعة: ٨٨، ٨٩، أو اسم منصوب بالجواب، نحو قوله تعالى: {فأما اليتيم فلا تقهر} الضحى: ٩، أو أسم معمول لمحذوف يفسره ما بعد الفاء، نحو قوله تعالى: {وأما ثمود فهديناهم} فصلت: ١٧ في قراءة بعضهم بالنصب.
ليس من أقسام «أما» التي في قوله تعالى: {أماذا كنتم تعملون} النمل: ٨٤، بل هي كلمتان: أم المنقطعة، وما الاستفهامية.
فلم ترد في القرآن، ولها معنيان:
الأول: أن تكون حرف استفتاح بمعنى (ألا) كقول الشاعر:
أما والذي أبكي وأضحك والذي ... أمات وأحيا والذي أمره الأمر
الثاني: أن تكون بمعنى حقاً، أو أحقاً، على خلاف في ذلك، فعلى أنها بمعنى حقاً هي حرف واحد، كما ذهب إليه ابن خروف، وعلى أنها بمعنى