Progress Donasi Kebutuhan Server — Your Donation Urgently Needed — هذا الموقع بحاجة ماسة إلى تبرعاتكم
Rp 1.500.000 dari target Rp 10.000.000
زعم الزجاج أنه اسم ظاهر، والجمهور: ضمير، وما بعده اسم، ثم اختلفوا فيه على أقوال:
أحدها: أنه كله ضمير هو وما اتصل به.
الثاني: أنه وحده ضمير، وما بعده اسم مضاف له، يفسر ما يراد به من تكلم وغيبة وخطاب، نحو قوله تعالى: {فإياي فارهبون} النحل: ٥١، {بل إياه تدعون} الأنعام: ٤١، {إياك نعبد} الفاتحة: ٤.
الثالث: أنه وحده ضمير، وما بعده حروف تفسر المراد.
الرابع: أنه عماد وما بعده هو التمييز، وقد غلط من زعم أنه مشتق، وفيه سبع لغات قرئ بها: تشديد الياء، وتخفيفها مع الهمزة، وإبدالها هاء مكسورة ومفتوحة، هذه ثمانية، يسقط منها فتح الهاء مع التشديد.
اسم استفهام، وإنما يستفهم به عن الزمان المستقبل، كما جزم به ابن مالك وأبو حيان، ولم يذكرا فيه خلافاً، وذكر صاحب «إيضاح المعاني» مجيئها للماضي، قال السكاكي: لا تستعمل إلا في موضع التفخيم، نحو: {أيان مرساها} الأعراف: ١٨٧، {أيان يوم الدين} الذاريات: ١٢، والمشهور عند النحاة أنها كـ (متى)، تستعمل في التفخيم وغيره، وقال بالأول من النحاة علي بن عيسى، وتبعه