Progress Donasi Kebutuhan Server — Your Donation Urgently Needed — هذا الموقع بحاجة ماسة إلى تبرعاتكم
Rp 1.500.000 dari target Rp 10.000.000
ترد «على» اسماً، فيما ذكره الأخفش، إذا كان مجروراً وفاعل معلقها ضميرين لمسمى واحد، نحو قوله تعالى: {أمسك عليك زوجك} الأحزاب: ٣٧، لما تقدمت الإشارة إليه في إلى، قال ابن هشام في المغني: وفيه نظر؛ لأنها لو كانت اسماً في هذه المواضع لصح حلول (فوق) محلها، ولأنها لو لزمت اسميتها لما ذكر لزم الحكم باسمية «إلى» في نحو: {فصرهن إليك} البقرة: ٢٦٠، {واضمم إليك} القصص: ٣٢، {وهزي إليك} مريم: ٢٥، وهذا كله يتخرج إما أنها على التعلق بمحذوف كما قيل في: «سقيا لك»، وإما على حذف مضاف، أي: هون عليك نفسك، واضمم إلى نفسك.
وترد فعلاً من العلو، ومنه قوله تعالى: {إن فرعون علا في الأرض} القصص: ٤.
أشهرها: المجاوزة، نحو قوله تعالى: {فليحذر الذين يخالفون عن أمره} النور: ٦٣، أي: يجاوزونه ويبتعدون عنه.
ثانيها: البدل، نحو قوله تعالى: {لا تجزي نفس عن نفس شيئاً} البقرة: ٤٨.
ثالثها: التعليل، نحو قوله تعالى: {وما كان استغفار إبراهيم لأبيه إلا عن موعدة} التوبة: ١١٤، أي: لأجل موعدة، {وما نحن بتاركي ءالهتنا عن قولك} هود: ٥٣.
رابعها: بمعنى على، نحو قوله: {فإنما يبخل عن نفسه} محمد: ٣٨، أي: عليها.
خامسها: بمعنى «من»، نحو قوله تعالى: {وهو الذي يقبل التوبة عن عباده}