Progress Donasi Kebutuhan Server — Your Donation Urgently Needed — هذا الموقع بحاجة ماسة إلى تبرعاتكم
Rp 1.500.000 dari target Rp 10.000.000
تنصب مفعولين كظن وأخواتها، وعلم فعل ماض، ومعناه اليقين، قال تعالى: {فإن علمتموهن مؤمنات لا ترجعوهن إلى الكفار} الممتحنة: ١٠، فإن لم تكن علم بمعنى تيقن عديت إلى مفعول واحد، وهي التي تكون بمعنى عرف، قال بعض شراح المفصل: لأن المعرفة في الأصل تقتصر على الذات بخلاف العلم فإنه يعم الذات والصفات، ومن ثم قيل: عرفت الله، ولم يقل: علمت الله.
وإذا أدخلت الهمزة أو التضعيف على (علم) التي بمعنى تيقن، تعدت إلى ثلاثة مفاعيل، تقول: أعلمت زيداً عمراً منطلقاً، فإن كان بمعنى عرف، عديت إلى مفعولين، كقوله تعالى: {وعلم آدم الأسماء كلها} البقرة: ٣١، وقوله تعالى: {وعلمناه من لدنا علماً} الكهف: ٦٥.
ظرف مكان، يستعمل في الحضور والقرب، سواء كانا حسيين، نحو قوله تعالى: {فلما رءاه مستقراً عنده} النمل: ٤٠، {عند سدرة المنتهى عندها جنة المأوى} النجم: ١٤، ١٥، أو معنويين، نحو قوله تعالى: {قال الذي عنده علم من الكتاب} النمل: ٤٠، {وإنهم عندنا لين المصطفين} ص: ٤٧، {في مقعد صدق عند مليك} القمر: ٥٥، {أحياء عند ربهم} آل عمران: ١٦٩، {رب ابن لي عندك بيتاً في الجنة} التحريم: ١١، فالمراد في هذه الآيات قرب التشريف، ورفعة المنزلة.
ولا تستعمل إلا ظرفاً أو مجرورة بمن خاصة، نحو: {فمن عندك} القصص: ٢٧، {ولما جاءهم رسول من عند الله} البقرة: ١٠١.
وتعاقبها «لدى»، و «لدن»، نحو قوله تعالى: {لدى الحناجر} غافر: ١٨، {لدا الباب} يوسف: ٢٥، {وما كنت لديهم إذ يلقون أقلامهم أيهم يكفل