Progress Donasi Kebutuhan Server — Your Donation Urgently Needed — هذا الموقع بحاجة ماسة إلى تبرعاتكم
Rp 1.500.000 dari target Rp 10.000.000
قال مكي: وإذا كان بمعنى حقاً فهي اسم.
وقرئ: {كلا سيكفرون بعبادتهم} مريم: ٨٢ بالتنوين، ووجه بأنه مصدر «كل» إذا أعيا، أي: كلوا في دعواهم: انقطعوا، أو من: الكل، وهو الثقل، أي: حملوا كلا.
وجوز الزمخشري كونه حرف ردع نون، كما في: {سلاسلا} الإنسان: ٤، ورده أبو حيان بأن ذلك إنما صح في: {سلاسلا} لأنه اسم أصله التنوين، فرجع به إلى أصله للتناسب.
قال ابن هشام: وليس التوجيه منحصراً عند الزمخشري في ذلك، بل جوز كون التنوين بدلاً من حرف الإطلاق المزيد في رأس الآية، ثم إنه وصل بنية الوقف.
اسم مبني لازم للصدر، مبهم، مفتقر إلى التمييز، وترد استفهامية - ولم تقع في القرآن - وخبرية بمعنى كثير، وإنما تقع غالباً في مقام الافتخار والمباهاة، نحو: {وكم من ملك في السماوات} النجم: ٢٦، {وكم من قرية أهلكناها} الأعراف: ٤، {وكم قصمنا من قرية} الأنبياء: ١١، وعن الكسائي أن أصلها «كما» فحذفت الألف مثل «بم»، و «لم»، وحكاه الزجاج، ورده بأنه لو كان كذلك لكانت مفتوحة الميم.
أحدهما: التعليل، نحو: {كي لا يكون دولة بين الأغنياء} الحشر: ٧.