Progress Donasi Kebutuhan Server — Your Donation Urgently Needed — هذا الموقع بحاجة ماسة إلى تبرعاتكم
Rp 1.500.000 dari target Rp 10.000.000
أحدها: أن تعمل عمل «إن»، وذلك إذا أريد بها نفي الجنس على سبيل التنصيص، وتسمى حينئذ تبرئة، وإنما يظهر نصبها إذا كان اسمها مضافاً أو شبهه، وإلا فيركب معها، نحو: {لا إله إلا هو} البقرة: ٢٥٥ ، {لا ريب فيه} البقرة: ٢ ، فإن تكرر جاز التركيب والرفع، نحو قوله تعالى: {فلا رفث ولا فسوق ولا جدال} البقرة: ١٩٧ ، {لا بيع فيه ولا خلة ولا شفاعة} البقرة: ٢٥٤ ، {لا لغو فيها ولا تأثيم} الطور: ٢٣.
ثانيها: أن تعمل عمل ليس، نحو قوله تعالى: {ولا أصغر من ذلك ولا أكبر إلا في كتاب} يونس: ٦١، في قراءة من رفع أصغر وأكبر، ويحتمل أن تكون مهملة.
ثالثها ورابعها: أن تكون عاطفة أو جوابية، ولم يقعا في القرآن.
خامسها: أن تكون على غير ذلك، فإن كان ما بعدها جملة اسمية صدرها معرفة أو نكرة، ولم تعمل فيها، أو فعلاً ماضياً، لفظاً أو تقديراً، وجب تكرارها نحو قوله تعالى: {لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر ولا الليل سابق النهار} يس: ٤٠ ، {لا فيها غول ولا هم عنها ينزفون} الصافات: ٤٧ ، {فلا صدق ولا صلى} القيامة: ٣١ ، أو مضارعاً لم يجب، نحو: {لا يحب الله الجهر بالسوء من القول} النساء: ١٤٨ ، {قل لا أسئلكم عليه أجراً إلا المودة} الشورى: ٢٣.
وتعترض» لا «هذه بين الناصب والمنصوب، نحو: {لئلا يكون للناس} النساء: ١٦٥ ، والجازم والمجزوم، نحو قوله تعالى: {إلا تفعلوه} الأنفال: ٧٣.