Progress Donasi Kebutuhan Server — Your Donation Urgently Needed — هذا الموقع بحاجة ماسة إلى تبرعاتكم
Rp 1.500.000 dari target Rp 10.000.000
وجواب هذه يكون ماضياً كما تقدم، وجملة اسمية مقرونة بالفاء، أو بإذا الفجائية عند ابن مالك، نحو قوله تعالى: {فلما نجاهم إلى البر فمنهم مقتصد} لقمان: ٣٢، {فلما نجاهم إلى البر إذا هم يشركون} العنكبوت: ٦٥، وجوز ابن عصفور كونه مضارعاً، نحو قوله تعالى: {فلما ذهب عن إبراهيم الروع وجاءته البشرى يجادلنا} هود: ٧٤، وأوله غيره بـ «جادلنا».
الثالث: أن تكون حرف استثناء، فتدخل على الاسمية والماضية، نحو قوله تعالى: {إن كل تفين لما عليها حافظ} الطارق: ٤، بالتشديد، أي: «إلا»، {وإن كل ذلك لما متاع الحيوة الدنيا} الزخرف: ٣٥.
حرف نفي ونصب واستقبال، والنفي بها أبلغ من النفي بلا، فهي لتأكيد النفي، ذكره الزمخشري وابن الخباز، حتى قال بعضهم: إن منعه مكابرة، فهي: لنفي «إني أفعل»، ولا: لنفي «أفعل»، كما في «لم» و «لما»، قال بعضهم: العرب تنفي المظنون بلن، والمشكوك بلا، ذكره ابن الزملكاني