Progress Donasi Kebutuhan Server — Your Donation Urgently Needed — هذا الموقع بحاجة ماسة إلى تبرعاتكم
Rp 1.500.000 dari target Rp 10.000.000
قالوا: ولا يستقيم إرادة أن ما احتمل التذكير والتأنيث غلب فيه التذكير؛ كقوله: {أعجاز نخل خاوية} الحاقة: ٧ فأنث مع جواز التذكير، قال تعالى: {أعجاز نخل منقعر} القمر: ٢٠ (من الشجر الأخضر) يس: ٨٠.
قالوا: فليس المراد ما فهم، بل المراد بـ "ذكروا": الموعظة والدعاء كما قال تعالى: {فذكر بالقرءان} ق: ٤٥ إلا أنه حذف الجار، والمقصود: ذكروا الناس بالقرآن، أي: ابعثوهم على حفظه كيلا ينسوه.
قال الحافظ السيوطي- رحمه الله تعالى-: أول الأثر يأبى هذا الحمل.
قال الواحدي: الأمر ما ذهب إليه ثعلب، والمراد إذا احتمل اللفظ التذكير والتأنيث ولم يحتج في التذكير إلى مخالفة المصحف ذكر، نحو {ولا يقبل منها شفعة} البقرة: ٤٨. قال: ويدل على إرادته هذا، فقرأوا اما كان من هذا القبيل بالتذكير، نحو: {يوم تشهد عليهم ألسنتهم} النور: ٢٤. وهذا في غير الحقيقي.