Progress Donasi Kebutuhan Server — Your Donation Urgently Needed — هذا الموقع بحاجة ماسة إلى تبرعاتكم
Rp 1.500.000 dari target Rp 10.000.000
أخبرني ربيعة، عن سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة: {أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قضي باليمين مع الشاهد} (١) قال علي بن المديني، وحدثني بعض أصحابنا عن أبي ـ يعني أباه عبد الله بن جعفر ـ عن سهيل قال: أخبرني ربيعة، عني، عن أبي هريرة بهذا الحديث، والباب يطول، إنما ذكرت ما ذكرت لمعارضة جرت، ونسأل الله التوفيق برحمته.
وليس يجوز أن يُعَارَض ما وصفنا من الحكم باليمين مع الشاهد، بالأحاديث المجملة، إذ المفسر يقضي على المجمل، مع ما ينضاف إليه من بيان خفي القرآن, والله أعلم.
قال الله تبارك وتعالى: {وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِنْ نِسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ} إلى: {وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ} (٢).
روى مالك في الموطأ عن يحي بن سعيد، عن يزيد (٣) بن عبد الله بن قُسَيْط الليثي (٤)، عن سعيد بن المسيب قال: قال عمر بن الخطاب: أيما امرأة طُلِّقَت
(١) تقدم تخريجه من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - قريبا.
ومما يحسن ذكره أن الخطيب البغدادي في الكفاية في علم الرواية (١/ ٣٨١) أخرج هذا الحديث بسنده من طريق القاضي إسماعيل بن إسحاق صاحب أصل هذا المخطوط، قال: وأما حديث سهيل، فأخبرناه الحسن بن أبي بكر، قال: أنا أبو سهل بن زياد القطان، قال: ثنا إسماعيل بن إسحاق، قال: ثنا يحيى الحماني قال: ثنا عبد العزيز بن محمد، وسليمان بن بلال، عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن، عن سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة، به.
(٢) سورة الطلاق (٤).
(٣) كذا في الأصل: عن يزيد، بدون واو العطف، والصواب إثبات واو العطف قبله، أي: وعن زيد، وقد جاء على الصواب في نفس الموطأ (٢/ ٤٥٥) ومما يدل على ذلك ـ أيضا ـ ثلاثة أمور:
الأول: أن يزيد بن عبد الله في عداد شيوخ مالك، وقد صح سماعه منه، كما في التهذيب (٦/ ٢١٠).
الثاني: أن يحي بن سعيد في طبقة يزيد بن عبد الله، ولم يُذكر أنه أخذ عن يزيد بن عبد الله.
الثالث: أن يحيى بن سعيد قد صح سماعه من سعيد بن جبير، فقد أخرج ابن أبي شيبة ٤/ ١٦٧ كتاب الطلاق، ما قالوا في الرجل يطلق امرأته فترتفع حيضتها هذا الأثر من طريقه عن سعيد بن جبير، به.
(٤) هو: يزيد بن عبد الله بن قُسَيْط الليثي، أبو عبد الله المدني، قال ابن سعد: كان ثقة كثير الحديث، توفي بالمدينة سنة ١٢٢ هـ. ينظر: طبقات ابن سعد (٥/ ٢٥٢) وتهذيب التهذيب (٦/ ٢١٠).