حَدَّثَنَا السَّيِّدُ الْإِمَامُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : حَدَّثَنِي وَالِدِي ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، لَفْظًا ، قَالَ : حَدَّثَنَا قَاضِي الْقُضَاةِ أَبُو الْحَسَنِ عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ أَحْمَدَ ، قَالَ : سَمِعْتُ الزُّبَيْرَ بْنَ عَبْدِ الْوَاحِدِ ، قَالَ : سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مُوسَى الْجَوَالِيقِيَّ ، يَقُولُ : حَدَّثَنَا أَبُو سَلَمَةَ يَحْيَى بْنُ خَلَفٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ سَالِمِ بْنِ عَجْلَانَ الْأَفْطَسِ ، عَنْ أَبِي عِبَيْدَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ : " أَتَدْرُونَ فِيمَا سَخَطُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ ، أَوْ فِيمَا غَضَبُ اللَّهِ عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ ؟ قَالُوا : اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ ، قَالَ : " كَانَ الرَّجُلُ يَرَى الرَّجُلَ عَلَى مَعْصِيَةِ اللَّهِ فَيَنْهَاهُ بَعْضَ النَّهْيِ ، ثُمَّ يَلْقَاهُ فَيُصَافِحُهُ ، وَيُوَاكِلُهُ ، وَيُشَارِبُهُ كَأَنَّهُ لَمْ يَرَهُ عَلَى مَعْصِيَةِ اللَّهِ ، حَتَّى فَشَا ذَلِكَ فِيهِمْ ، فَلَمَّا رَأَى اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ ذَلِكَ مِنْهُمْ ضَرَبَ بِقُلُوبِ بَعْضِهِمْ عَلَى بَعْضٍ ، وَلَعَنَهُمْ عَلَى لِسَانِ دَاوُدَ ، وَعِيسَى بْنَ مَرْيَمَ ، عَلَيْهِمَا السَّلَامُ " .