Progress Donasi Kebutuhan Server — Your Donation Urgently Needed — هذا الموقع بحاجة ماسة إلى تبرعاتكم
Rp 1.500.000 dari target Rp 10.000.000
السلام «١»، لأنّ المعاصي تعظم بحضرته، كما قال: لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي. الحجرات/ ٢ فالغلول «٢» وإن كان كبيرا، فهو بحضرته عليه السلام أعظم.
قال: وكلهم قرأ: ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله آل عمران/ ١٦٩ مخففة التاء إلا ابن عامر فإنّه قرأ: قتلوا* مشدّدة التاء «٣».
قال أبو علي «٤»: وجه من قرأ قتلوا بالتخفيف أنّ التخفيف يصلح للكثير والقليل، تقول: قتلت القوم فيصلح، التخفيف للكثرة، وضربت زيدا ضربة، فيصلح للقلّة. ووجه التّثقيل أنّ المقتولين كثرة «٥» فحسن التثقيل، كما قال: مفتحة لهم الأبواب ص/ ٥٠ وفعّل يختص به الكثير دون القليل.
اختلفوا في قوله جلّ وعز «٦» وأن الله لا يضيع آل عمران/ ١٧١ في كسر الألف وفتحها، فقرأ الكسائي وحده:
وإن الله لا يضيع بكسر الألف وقرأ الباقون: وأن الله بفتح الألف «٧».
قال أبو علي «٨»: وجه الفتح أنّ المعنى يستبشرون بنعمة من الله، وبأنّ الله لا يضيع، فأنّ معطوفة على الباء، المعنى:
يستبشرون، بتوفر ذلك عليهم، ووصوله إليهم، لأنّه إذا لم يضعه،
(١) كذا في (ط) وسقطت من (م).
(٢) في (ط): فكذلك الغلول.
(٣) السبعة ص ٢١٩.
(٤) سقطت من (ط).
(٥) سقطت من (ط).
(٦) في (ط): «كثير».
(٧) السبعة ص ٢١٩.
(٨) سقطت من (ط).