Progress Donasi Kebutuhan Server — Your Donation Urgently Needed — هذا الموقع بحاجة ماسة إلى تبرعاتكم
Rp 1.500.000 dari target Rp 10.000.000
تأويله: عالجنا غيب السماء ورمناه لنسترقه فنلقيه إلى الكهنة ونخبرهم به. ولما كان اللمس قد يكون غير المباشرة بالجارحة قال «١»: ولو نزلنا عليك كتابا في قرطاس فلمسوه بأيديهم الأنعام/ ٧ فخصص باليد لئلا يلتبس بالوجه الآخر، كما جاء وحلائل أبنائكم الذين من أصلابكم النساء/ ٢٣ لما كان الابن «٢» قد يكون متبنّى به من غير الصّلب، وقد كان ينسب المتبنى به إلى المتبنّي فقال: ادعوهم لآبائهم هو أقسط عند الله الأحزاب/ ٥.
وقد «٣» قالوا: التمس وهو افتعل من اللمس، فأوقع على ما لا يقع عليه اللمس والمباشرة- قال:
الحرّ والهجين والفلنقس ثلاثة فأيّهم تلمّس «٤» ليس يريد أيّهم تباشر بيدك، ولكن أيّهم تطلب.
وبالسّهب ميمون النّقيبة قوله* لملتمس المعروف أهل ومرحب «٥»
(١) في (ط): قال تعالى.
(٢) في (ط): الابن غير.
(٣) سقطت من (ط).
(٤) الرجز في اللسان (فلقس) ولم ينسبه الفلقس والفلنقس: البخيل اللئيم، والفلنقس: الهجين من قبل أبويه، الذي أبوه مولى وأمه مولاة، والهجين:
الذي أبوه عتيق وأمه مولاة.
(٥) البيت للطفيل وهو في ديوانه/ ٣٨ من قصيدة يرثي فيها فرسان قومه: ويذكر وقعتهم بطيء. والسهب: موضع هلك فيه رجل منهم حسن الخلق كريم