Progress Donasi Kebutuhan Server — Your Donation Urgently Needed — هذا الموقع بحاجة ماسة إلى تبرعاتكم
Rp 1.500.000 dari target Rp 10.000.000
فقرأ ابن كثير وابن عامر وحمزة والكسائي: ولا يظلمون* بالياء «١».
وقرأ نافع وأبو عمرو وعاصم: تظلمون بالتاء.
قال: ولم يختلفوا في قوله: يزكي من يشاء ولا يظلمون فتيلا النساء/ ٤٩ أنّه بالياء «٢».
قال أبو علي: من قرأ: ولا يظلمون فتيلا* بالياء، فلما تقدّم من ذكر الغيبة، وهو قوله: ألم تر إلى الذين قيل لهم كفوا أيديكم ... ولا تظلمون.
ومن قرأ بالتاء فكأنّه ضمّ إليهم في الخطاب النبيّ صلى الله عليه وسلم «٣» والمسلمين «٤»، فغلّب الخطاب على الغيبة، والمعنى: أنّكم أيها المسلمون ما تفعلون «٥» من خير يوفّ إليكم، ويجازى «٦» من أمر بالقتال فتثبط «٧» عنه، بعد أن كان «٨» كتب عليه. ويؤكّد التاء قوله «٩»: قل متاع الدنيا قليل النساء/ ٧٧ وما في قل من الخطاب. وأمّا قوله: بل الله يزكي من يشاء النساء/ ٤٩ ففي يزكي ضمير الغيبة ولا يظلمون بالياء لأنّه إذا كان لمن يشاء فهو للغيبة.
واختلفوا في إدغام التاء وإظهارها من قوله جلّ وعز «١٠»:
(١) أسقط «السبعة» ابن عامر في قراءة الياء، وأثبته في قراءة التاء.
(٢) تتمة من السبعة ص ٢٣٥.
(٣) سقطت «وسلم» من (ط).
(٤) في (م): والمسلمون.
(٥) في (م): ما تفعلونه. وهو خطأ.
(٦) في (ط): يجازي.
(٧) في (م): فثبط.
(٨) سقطت من (ط).
(٩) سقطت من (ط).
(١٠) سقطت من (ط).