Progress Donasi Kebutuhan Server — Your Donation Urgently Needed — هذا الموقع بحاجة ماسة إلى تبرعاتكم
Rp 1.500.000 dari target Rp 10.000.000
شلّت يدا فارية فرتها ... وفقئت عين التي أرتها
وإنّما هي بمنزلة التاء فيما أنشده أبو زيد:
ألا آذنتني بالتّفرّق جارتي ... وأصعد أهلي منجدين وغارت
«٢» فالألف في الأبيات تأسيس، وليست «٣» بردف، وإن كان قد لزم الراء التي لا تلزمه في الأبيات «٤»، ألا ترى أنّه لو قال: عاجت مع غارت كان مستقيما.
ومما يدل على أنّ الهاء وإن كانت متحركة لم تخرج بحركتها عن الخفاء ومشابهة الألف والياء الساكنة: أنّهم لم
مسك شبوب ثم وفّرتها ... لو خافت النزع لأصغرتها
وفي الصحاح واللسان والتاج (صغر- فرى) ما عدا قوله:
«وفقئت عين التي أرتها» وزاد الصاغاني في التكملة (صغر) مشطورين آخرين، وذكر الشعر أيضا في (فرى) من دون زيادة، والأبيات منسوبة عند الصاغاني وصاحب التاج إلى صريع الركبان. قال الصاغاني: واسمه جعل. وفي بعضها اختلاف في الرواية. والأبيات في وصف دلو.
قوله: فرتها، أي: عملتها. والشبوب: الشاب من الثيران. والمسك:
الجلد. وأصغرتها، من قولهم: أصغرت القربة: إذا خرزتها صغيرة.
(١) سبق تخريجه ص ٧٢.
(٢) من أبيات خمسة لزهير بن مسعود. في نوادر أبي زيد/ ٣٨.
(٣) في (ط): وليس.
(٤) زيادة من (ط).