Progress Donasi Kebutuhan Server — Your Donation Urgently Needed — هذا الموقع بحاجة ماسة إلى تبرعاتكم
Rp 1.500.000 dari target Rp 10.000.000
اختلفوا في الخفض والنصب من قوله تعالى «١»: والله ربنا الأنعام/ ٢٣.
فقرأ ابن كثير ونافع وأبو عمرو وعاصم وابن عامر بالكسر فيهما.
وقرأ حمزة والكسائي: والله ربنا بالنصب «٢».
من قرأ والله ربنا: جعل الاسم المضاف وصفا للمفرد، ومثل ذلك: رأيت زيدا صاحبنا، وبكرا جاركم. وقوله: ما كنا مشركين الأنعام/ ٢٣ جواب القسم.
ومن قال: والله ربنا، فصل بالاسم المنادى بين القسم والمقسم عليه بالنداء، والفصل به لا يمتنع، وقد فصل بالمنادى بين الفعل ومفعوله كما فعل ذلك «٣» في نحو قوله: إنك آتيت فرعون وملأه زينة وأموالا في الحياة الدنيا ربنا ليضلوا عن سبيلك يونس/ ٨٨ والمعنى آتيتهم زينة «٤» وأموالا ليضلوا فلا يؤمنوا «٥»، وفصل به في أشدّ من ذلك، وهو الفصل بين الصلة والموصول قال:
(١) في (ط): عزّ وجل.
(٢) انظر السبعة ص ٢٥٤.
(٣) ما بين المعقوفين ساقط من (ط).
(٤) سقطت من (ط).
(٥) في (ط): فلا يؤمنوا به.