فيه «١» عياييل أسود ونمر والأول الوجه لأنه الأكثر كما رأيت.

الانعام: ١٠٠

اختلفوا في تشديد الراء وتخفيفها في «٢» قوله تعالى «٣»:

وخرقوا له الأنعام/ ١٠٠.

فقرأ ابن كثير وعاصم وابن عامر وأبو عمرو وحمزة والكسائيّ: وخرقوا له بنين وبنات، خفيفة «٤».

وقرأ «٥» نافع وحده وخرقوا له مشددة الراء.

قال أبو علي: قال «٦» أبو عبيدة: وخرقوا له بنين وبنات أي: جعلوا له وأشركوه.

حفّت بأطواد جبال وسمر ... في أشب الغيطان ملتفّ الخطر
وعياييل جمع عيّل وهو الذي يلتمس الشيء.
انظر سيبويه ٢/ ١٧٩ والمقتضب ٢/ ٢٠٣، وشرح المفصل: ١٠/ ٩٢ وشرح شواهد الشافية ٣٧٦ والعيني ٤/ ٥٨٦. واللسان مادة نمر وعيل*.
(١) في (ط): فيها.
(٢) في (ط): من.
(٣) في (ط): عز وجل.
(٤) ما بين معقوفين لم يرد في (ط) بهذا التفصيل بل استبدله بقوله في آخر الكلام عن الحرف: «وقرأ الباقون: (وخرقوا خفيفة الراء». والمؤدّى واحد، وهو الموافق لما في السبعة ٢٦٤.
(٥) في (ط): فقرأ.
(٦) سقطت العبارة من (ط).