Progress Donasi Kebutuhan Server — Your Donation Urgently Needed — هذا الموقع بحاجة ماسة إلى تبرعاتكم
Rp 1.500.000 dari target Rp 10.000.000
أبا خراشة إمّا أنت ذا نفر فهذا بيّن. ويلي هذا الوجه في البيان قول من خفف إن ونصب كلا وخفّف لما*، وهي قراءة ابن كثير ونافع، قال سيبويه: حدثنا من نثق به أنه سمع من العرب من يقول:
إن عمرا لمنطلق، قال: وأهل المدينة يقرءون: وإن كلا لما ليوفينهم ربك يخففون وينصبون، كما قالوا:
كأن ثدييه حقان «١» ووجه النصب بها مع التخفيف من القياس أنّ إنّ مشبهة في نصبها بالفعل، والفعل يعمل محذوفا، كما يعمل غير محذوف، وذلك في نحو: لم يك زيد منطلقا و: فلا تك في مرية هود/ ١٠٩ وكذلك: لا أدر.
فأما من خفف إن* ونصب كلا* وثقّل لما* فقراءته
وهو من شواهد سيبويه ١٤٨١ والخصائص ٣٨١٢ والمنصف ١١٦٣ وابن الشجري ٣٤ - ٥٣ - ٢/ ٣٥٠ والإنصاف ٧١ - والمفصل ٢/ ٩٩ و ٨/ ١٣٢ وهو الشاهد رقم ٤٣ ج ١/ ١٧٣ من شواهد المغني والخزانة ٢/ ٨٠، ٤/ ٤٢١. وقد جاء في الأصل «إما» بكسر الهمزة.
وفي جميع المصادر بفتحها «أمّا».
(١) عجز بيت صدره:
ووجه مشرق النّحر وهو من شواهد سيبويه التي لم تنسب. والنقل مع الشاهد في الكتاب ١/ ٢٨٣ وانظر الخزانة ٤/ ٣٥٨. وابن الشجري ٢/ ٢٣٧.