Progress Donasi Kebutuhan Server — Your Donation Urgently Needed — هذا الموقع بحاجة ماسة إلى تبرعاتكم
Rp 1.500.000 dari target Rp 10.000.000
وقريب من هذا المعنى قول الطرمّاح «١»:
كظهر اللّأى لو تبتغي رية بها ... لعيّت نهارا في بطون الشّواجن
خلقت شكسا للأعادي مشكسا ... من شاء من شرّ الجحيم استقبسا
وقال أبو عثمان عن أبي زيد يقال: أقبسته العلم وقبسته النار، وقول الشاعر:
يأتيك قابس أهله يدلّ على ما حكاه أبو زيد من قبسته النار، واسم الفاعل للحال، ولكنه نوى به «٣» الانفصال، وأحد المفعولين محذوف كأنّه أهل هذا المكان النار «٤» فأمّا قوله «٥»:
(١) الرّية: بتخفيف الياء ما تثقب به بالنار، ورواية البيت عند الأزهري (وشقت) بدل (نهارا) ومعنى البيت: هذه الصحراء كظهر بقرة وحشية ليس فيها أكمة ولا وهدة. التهذيب للأزهري ١٥/ ٣٠٦ واللسان (لأي وري). وفي (م):
«تبتغى رية» بالبناء للمفعول.
(٢) ذكره اللسان في مادة/ شكس/ ولم ينسبه والمشكس: سيّئ الخلق
(٣) في ط: والتقدير.
(٤) في هامش (ط): في الأصل: كأنه أصل هذا المكان النار.
(٥) صدر بيت للنابغة وعجزه:
أتاني ودوني راكس فالضواجع
وراكس: واد، الضواجع: ج ضاجعة وهي منحنى الوادي ومنعطفه، يقول: أتاني وعيده على غير ذنب أذنبته، فبت كالملدوغ خوفا منه، على أني ناء عنه، وبيني وبينهم راكس والضواجع. ديوانه/ ٤٥.