Progress Donasi Kebutuhan Server — Your Donation Urgently Needed — هذا الموقع بحاجة ماسة إلى تبرعاتكم
Rp 1.500.000 dari target Rp 10.000.000
قرأ عاصم في رواية أبي بكر ونافع: ولؤلؤا فاطر/ ٣٣ نصبا، وكان عاصم في رواية أبي بكر يهمز الواو الثانية، ولا يهمز الأولى.
المعلى عن أبي بكر عن عاصم: يهمز الأولى ولا يهمز الثانية ضدّ رواية يحيى عن أبي بكر، حفص عن عاصم يهمزهما.
المفضل عن عاصم: ولؤلؤ خفض، ويهمزهما.
وكلهم قرأ: ولؤلؤ بالجر «١» غير نافع وعاصم في رواية أبي بكر «٢».
قال أبو علي: من ذهب ولؤلؤا فاطر/ ٣٣ نصب لؤلؤا «٣» على الموضع، لأنّه إذا قال: يحلون فيها من أساور فاطر/ ٣٣ كان بمنزلة يحلّون فيها أساور، وقيل: إنّ أكثر التفسير على الجرّ: أساور من ذهب ولؤلؤ، وقد قدمنا ذكر ذلك، وتخفيف الهمز وتحقيقه.
اختلفوا في الجمع والتوحيد من قوله سبحانه «٤»: فهم على بينة منه فاطر/ ٤٠ فقرأ ابن كثير وأبو عمرو وحمزة على بينة واحدة، وقرأ نافع وابن عامر وأبو بكر عن عاصم والكسائي: بينات* جماعة، حفص عن عاصم بينة واحدة، المفضل عن عاصم على بينات جماعة «٥».
(١) ما بين المعقوفتين ورد في ط هكذا: وكلهم يخفض ويهمزهما.
(٢) السبعة ص ٥٣٤ - ٥٣٥.
(٣) كذا في ط وسقطت من م.
(٤) في ط: عزّ وجلّ.
(٥) في ط: جماعا. وكذلك في السبعة انظر ص ٥٣٥ ففي النص اختلاف يسير والمؤدى واحد.