Progress Donasi Kebutuhan Server — Your Donation Urgently Needed — هذا الموقع بحاجة ماسة إلى تبرعاتكم
Rp 1.500.000 dari target Rp 10.000.000
أكلّ امرئ تحسبين امرأ ونار توقّد بالليل نارا «١» وفي قولهم: ما كلّ سوداء تمرة، ولا بيضاء شحمة «٢». فحذف كل* لتقدّم ذكرها وكذلك في الآية.
قال: قرأ عاصم في رواية حفص: فأطلع غافر/ ٣٧ نصبا.
وقرأ الباقون وأبو بكر عن عاصم فأطلع* رفعا «٣».
من رفع فقال: لعلّي أبلغ فأطلع كان المعنى: لعلّي أبلغ ولعلّي أطلع، ومثل هذه القراءة قوله: لعله يزكى أو يذكر عبس/ ٣، ٤ أي لعلّه يتزكّى، ولعلّه يتذكّر. وليس بجواب، ولكن المعنى أبلغ فأطلع. ومن نصب جعله جوابا بالفاء لكلام غير موجب، كالأمر، والنهي، ونحوهما ممّا لا يكون إيجابا، والمعنى: إنّني إذا بلغت اطّلعت، ومثله: ألا تقع الماء فتسبح، أي ألّا تقع، وألا تسبح، وإذا نصب كان المعنى: إنّك إذا وقعت سبحت.
قرأ عاصم وحمزة والكسائي: وصد عن السبيل غافر/ ٣٧ بضمّ الصاد.
وقرأ الباقون: وصد* بفتح الصاد «٤».
من قرأ: وصد عن السبيل بضمّ الصّاد فلأنّ ما قبله فعل مبني
(١) البيت لأبي داود، انظر ديوانه/ ٣٥٣، والكتاب ١/ ٣٣، وشرح أبيات المغني للبغدادي ٥/ ١٩٠، والمحتسب ١/ ٢٨١.
(٢) انظر مجمع الأمثال للميداني ٢/ ٢٨٢. والمعنى: يعني وإن أشبه الولد أباه خلقا لم يشبهه خلقا.
(٣) السبعة ص ٥٧١.
(٤) السبعة ص ٥٧٠.