Progress Donasi Kebutuhan Server — Your Donation Urgently Needed — هذا الموقع بحاجة ماسة إلى تبرعاتكم
Rp 1.500.000 dari target Rp 10.000.000
وأما الشيطان فهو فيعال من شطن مثل البيطار، والغيداق «١».
وقد يشيط على أرماحنا البطل ألا ترى أن سيبويه حكى: شيطنته فتشيطن، فلو كان من يشيط لكان شيطنته فعلنته، وفي أنّا لا نعلم هذا الوزن جاء «٣» في كلامهم ما يدلك أنه: فيعلته، مثل بيطرته، ومثل هينم «٤»، وفي قول أمية أيضا دلالة عليه، وهو قوله «٥»:
أيّما شاطن عصاه عكاه ... ثم يلقى في السّجن والأكبال
فكما أنّ شاطن فاعل، والنون لام، كذلك شيطان فيعال.
ولا يكون فعلان من يشيط. فإن قلت: فقد أنشد الكسائيّ أو غيره «٦»:
(١) الغيداق: الغزير والجواد الكريم الواسع الخلق. اللسان (غدق).
(٢) عجز بيت للأعشى، الديوان/ ٦٣ وصدره:
قد نخضب العير في مكنون فائله والفائل: عرق يجري من الجوف إلى الفخذ، ومكنون الفائل هو الدم.
ويشيط: يهلك (اللسان/ شاط).
(٣) سقطت من (ط).
(٤) الهينمة: الكلام الخفي لا يفهم. اللسان (هنم).
(٥) البيت لأمية بن أبي الصلت، ديوانه/ ٤٤٥ - اللسان (شطن) .. وفي جمهرة اللغة، والصحاح، يروى: «ثم يلقى في السجن والأغلال».
(٦) البيت للطفيل الغنوي- قاله في يوم محجر في غارة طيء.
والخذواء فرسه. وشيطان: هو شيطان بن الحكم بن جاهمة بن حراق.
انظر التاج واللسان- مادة/ خذا- وديوان الطفيل/ ٤٩.